أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، عن مرور 11 عاماً على تأسيسها، بهدف توثيق الانتهاكات والجرائم والمجازر المرتكبة بحق الشعب السوري.
وقالت الشبكة في بيان: "تأسَّست الشبكة السورية لحقوق الإنسان في بداية حزيران/يونيو 2011 بعد أشهر قليلة من بدء الحراك الشعبي في آذار من العام ذاته، وتطوَّر عملها عبر السنوات".
وأضافت: "تعلَّمنا من أخطائنا، واجهتنا تحديات ضخمة جداً، وما زال العديد منها بشكل أو بآخر، وأصبح لدينا مع الزمن فريق عمل متمكن وذو خبرة في توثيق الانتهاكات بشكل يومي".
وتابعت: "نؤكد على استمرارنا في دعم مطالب الحراك الشعبي في الحرية والكرامة والديمقراطية وحقوق الإنسان، وحماية حقوق الضحايا الذين تعرضوا لأبشع أنواع الانتهاكات لمطالبتهم بتغيير سياسي من الدكتاتورية وحكم العائلة نحو الديمقراطية وحرية الرأي والاختيار".
ويضاف لذلك "فضح أكبر قدر ممكن من مرتكبي الانتهاكات أمام الرأي العام المحلي، وعدم السماح لهم بالبقاء في السلطة أو إعادة تدويرهم، والسعي الحثيث لوضع أكبر قدر ممكن على قوائم العقوبات الدولية باعتبارهم تهديد للأمن والإنسانية، وتأريخ الحوادث والحفاظ على سردية ما جرى منعاً من تلاعب النظام وأطراف النزاع بها".
يذكر أن الشبكة تعتبر من أبرز الجهات الحقوقية في سوريا، وتصدر بشكل سنوي وشهري تقارير وإحصائيات عن انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.
اقرأ أيضاً:
• مقتل شاب سوري طعناً بالسكين على يد أتراك في إسطنبول
• "إسرائيل" تحث مستوطنيها على مغادرة تركيا بأسرع وقت
• توتر في مدينة الباب عقب حادثة "اغتصاب طفلة حمصية"
• تبادل أسرى بين نظام الأسد والجيش الوطني شرق حلب
شاهد إصداراتنا:
