السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

للمرة الأولى.. تحرير الشام تدخل بأرتالها العسكرية إلى منطقة عفرين

19 يونيو 2022، 10:33 ص
عناصر من هيئة تحرير الشام - أرشيف
عناصر من هيئة تحرير الشام - أرشيف

أكد ناشطون محليون، وصول رتل عسكري يضم مئات الآليات المدججة بالسلاح والعناصر التابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، ليلة السبت - الأحد، إلى منطقة عفرين التي يسيطر عليها الجيش الوطني السوري، شمال محافظة حلب.

وأوضح الناشطون أنَّ الرتل الذي يحمل رايات "حركة أحرار الشام"، وصل إلى بلدة جنديرس جنوب غربي عفرين، بهدف مساندة "القطاع الشرقي" التابع للحركة الذي يخوض اشتباكات مع الجبهة الشامية في مدينة الباب.

وبحسب "تلفزيون سوريا"، فإنَّ القوة المُقتحمة "للهيئة" التي دخلت منطقة عفرين قادمة من جبل الزاوية جنوبي إدلب إلى منطقة سرمدا شمالي إدلب وصولاً إلى منطقة عفرين، التي بدأت بدخولها من منطقة دير بلوط نحو بلدة جنديرس.

وذكر أنَّ "الهيئة" سيطرت على قرية قرزيحل جنوبي مدينة عفرين بـ7 كيلومترات، بعد اشتباكات مع قوات "الفيلق الثالث" (الجبهة الشامية وجيش الإسلام) في الجيش الوطني، فيما اندلعت اشتباكات في بلدة الباسوطة القريبة منها. لافتاً إلى أنَّ هذه القرية سيطر عليها "القطاع الشرقي/ أحرار الشام" خلال عملية "غصن الزيتون" عام 2018.

وتأتي تحركات "هيئة تحرير الشام" لمساندة قطاعات "حركة أحرار الشام"، في مناطق غصن الزيتون ودرع الفرات، بعد بدء مكونات الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري بمداهمة مقرات "أحرار الشام - القطاع الشرقي"، بمنطقة الباب، بعد انشقاق الأخيرة عن مكونات الفيلق ورفضها قرارات لجنة الصلح.

وفي سياق متصل، قالت شبكة "شام": إنَّ الإعلام الرديف لـ "هيئة تحرير الشام" يتولى منذ أشهر، التجييش ضد بعض المكونات في الجيش الوطني، لاسيما فصائل "الجبهة الشامية وجيش الإسلام"، سبقها حراك على مستوى عال لقيادات من الهيئة في ريف حلب الشمالي مع فصائل أخرى للتنسيق فيما بينها، علاوة عن اختراق الهيئة لمناطق شمال حلب أمنياً بشكل كبير.

وأضافت أنَّ "تحرير الشام" استغلت خلال الفترة الماضية، سلسلة الصراعات بين مكونات الجيش الوطني، لبناء تحالفات مع أطراف عدة في مناطق "غصن الزيتون"، على حساب مكونات أخرى في الجيش الوطني ممثلة بـ "جيش الإسلام والجبهة الشامية"، والتي من المتوقع أن تكون تلك الفصائل هدف الهيئة في هذه المرحلة.

يشار إلى أنَّ دخول "تحرير الشام" إلى منطقة عفرين جاء بعد ساعات من سيطرتها على معبر الغزاوية/ في مدينة دارة عزة، الفاصل بينها وبين "الجبهة الوطنية للتحرير" التي انسحبت منه، غربي حلب، وتعتد هذه المرّة الأولى التي تدخل فيها أرتال "الهيئة" إلى منطقة "غصن الزيتون".

اقرأ أيضاً: