السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

واشنطن: قضية محتجزي شرقي سوريا أكبر من قضية معتقلي غوانتانامو

19 يونيو 2022، 04:30 م
مخيم الهول بريف الحسكة - أرشيف
مخيم الهول بريف الحسكة - أرشيف

أكد نائب منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية، إيان موس، على أنَّ بلاده لا يمكنها تجاهل المخاوف الجدية التي يطرحها المحتجزون والنازحون في المخيمات والمراكز الخاضعة لسيطرة ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شمالي شرقي سوريا.

وتحدث في محاضرة في كلية "كينغز" في العاصمة البريطانية لندن، عن التحدي الذي تواجهه الولايات المتحدة لحل الوضع في شمالي شرقي سوريا، والعمل الذي يقوم به مكتب مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية بشأن هذا التحدي. وفق ما نقل "تلفزيون سوريا".

ولفت إلى أنَّ "الولايات المتحدة ستواصل مساعدة البلدان على إعادة مواطنيها وتسهيل عمليات الإعادة إلى الوطن على أساس كل حالة على حدة"، مؤكداً على أنَّه "ليس لدينا سوى خيار واحد: يجب أن نعمل معاً من أجل عودتهم بأمان إلى مواطنهم الأصلية"، مضيفاً أنَّه "واجب أخلاقي واستراتيجي".

وأضاف الدبلوماسي الأميركي أنَّ "الفشل في معالجة هذه المشكلة، يعني أن عدم الاستقرار في شمال شرقي سوريا سيزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة، ويهدّد بلداننا، ويضمن أنّنا سنواجه مرة أخرى تنظيماً أكثر قدرة وحيوية".

وحول الآليات التي تقوم بها واشنطن لحل مشكلة تلك المخيمات، قال موس: إنَّ "واشنطن تقود التحالف الدولي لهزيمة داعش، الذي يعمل على منع سفر المقاتلين الأجانب، ويساعد في بناء القدرات لإعادة التأهيل وإعادة دمج المقاتلين وأفراد أسرهم من مناطق النزاع". مشدداً على ضرورة "تمويل جهود التحالف ضد داعش، لتأمين مراكز الاحتجاز".

كما دعا الدبلوماسي الأميركي إلى العمل لمساعدة السوريين والعراقيين على العودة إلى ديارهم من المخيمات، مشيراً إلى أن "حجم وتعقيد قضية المحتجزين والنازحين في مخيمات شمال شرقي سوريا، أكبر بمرات عدة من التحدي الذي مثّله إغلاق معتقل غوانتانامو، رغم تشابه السياسات في بعض النواحي".

ونوّه إلى أنَّ هجوم "داعش" على سجن الصناعة في مدينة الحسكة "سلّط الضوء على بُعد أكبر لإلحاح حل هذه المشكلة، وشدد على الضرورة الملحة لمهمتنا ليس فقط لمعالجة بُعد المقاتلين الأجانب لهذه القضية، ولكن أيضاً اهتمامنا الدائم بعشرات الآلاف من الأطفال الضحايا الذين نشؤوا في مخيمات النازحين".

وذكر موس أنَّه "لا يمكننا تجاهل حقيقة أن داعش ينظر إلى هؤلاء الأفراد، الذي يقوم في بعض الحالات بإعدادهم، على أنهم مجندون محتملون، لذلك هناك مخاوف إنسانية كبيرة، ويجب علينا البحث عن حلول إنسانية للتخفيف من هذه المخاطر" داعياً إلى "زيادة الدعم للخدمات الضرورية في المخيمات، مثل التعليم ورعاية الصدمات".

ووفق نائب منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية، فإنَّ نحو عشرة آلاف مقاتل محتجزون شمال شرقي سوريا، نصفهم محتجز في أكثر من عشرين منشأة مؤقتة، فضلاً عن عشرات الآلاف من النازحين المقيمين في مخيمي الهول وروج بريف الحسكة.

وأوضح أنَّ الكثير منهم يفتقر إلى الوثائق الصحيحة، ونصفهم تقريباً من الأطفال دون سن الثانية عشرة، ونحو ثلثيهم تقل أعمارهم عن 18 عاماً، مضيفاً أنّ ما يقرب من خمسة آلاف مقاتل من غير السوريين وعشرات الآلاف من أفراد الأسر المرتبطين بهم يقيمون في مخيمات النازحين، في حين يشكّل العراقيون نصف سكان مخيم الهول، ونحو واحد من كل أربعة مقاتلين محتجزين.

وأفاد موس بأنَّ الأطفال في مخيمات شمال شرقي سوريا ليس لديهم سوى القليل من التعليم، والعديد منهم أميون، كما أنَّ الكثير من الوفيات بسبب سوء التغذية أو الأمراض كان يمكن الوقاية منها.

اقرأ أيضاً: