السبت 13 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

دعوات للحكومة المؤقتة والمجلس الإسلامي إلى رفع الجاهزية ضد تحرّكات تحرير الشام

19 يونيو 2022، 11:07 ص
رتل عسكري للفيلق الثالث بالجيش الوطني السوري في أعزاز 9 حزيران 2022
رتل عسكري للفيلق الثالث بالجيش الوطني السوري في أعزاز 9 حزيران 2022

طالبت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة فصائل الجيش الوطني السوري، بالتوقف عن الاحتكام للسلاح، داعية إلى رفع جاهزيتها والتصدي لمحاولات "هيئة تحرير الشام" التدخّل وفرض سيطرتها على "المناطق المحررة" في الشمال السوري.

وقالت وزارة الدفاع في بيان لها، الليلة الماضية: "تهيب وزارة الدفاع بالتشكيلات العسكرية المتخاصمة، تنفيذ قرار اللجنة الوطنية للإصلاح، والتوقف الفوري عن الاحتكام للسلاح، والاستعانة بجهات خارجية لتنفيذ أجندات غير ثورية، ونناشد الجميع مدنيين وعسكريين بالوقوف صفاً واحداً أمام من يرد العبث بأمن المنطقة".

وفي سياق متصل، قالت "إدارة التوجيه المعنوي"، التابعة لوزارة الدفاع في بيان الليلة الماضية: إنَّ "مسؤولية الجيش الوطني حماية المناطق المحررة وأمن المواطنين وهذه أمانة الثورة ودماء الشهداء الزاكية التي كانت قرابين قدمها شعبنا في مواجهة النظام السوري المجرم وعملائه من تنظيمات الغلو والإرهاب تكفيرية كانت أم انفصالية".

ووصفت تدخل "هيئة تحرير الشام" بأرتالها العسكرية في المنطقة، بـ"السافر"، مضيفة، أنَّ "الجيش الوطني أهاب بجميع التشكيلات والوحدات العسكرية "رفع الجاهزية القصوى وتأمين مداخل المناطق المحررة وطرق الإمداد من التدخل السافر للهيئة التي تجاوزت التفاهمات السابقة وتعمدت إثارة الفوضى ونشر الذعر بين المواطنين، منتهجة سياسة البغي المعروف في سيرتها".

وذكرت، أنَّ "الجيش الوطني بفيالقه العاملة شمالي سوريا والجبهة الوطنية للتحرير سيقوم بواجبه في رد صيال كل من يعتدي على المناطق المحررة، وتوجه لمن غرر به أن يعدل عن طريق البغي والتسلط ويلزم ثكنته العسكرية أو منزله"، حسب البيان.

بدوره، حدّد "المجلس الإسلامي السوري"، موقفه من الأحداث الجارية في ريفي حلب الشمالي والشرقي، عبر بيان له، الأحد، أكد فيه أنَّ التحرّك العسكريّ لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) نحو مناطق الجيش الوطني في الشمال السوري المحرّر يُعدّ "بغياً محرّماً شرعاً بشكلٍ قطعيّ".

وتوجّه المجلس إلى عناصر هيئة تحرير الشام، وناشدهم الله ألا يكونوا بغاةً ولا جزءاً من هذا العدوان، مشيراً إلى أنَّ صدّ هذا العدوان واجبٌ شرعاً على مكوّنات الجيش الوطني جميعًا قادةً وعناصر.

كما نوّه إلى أنَّ عدم قبول البعض بقرارات لجنة الإصلاح الوطني أدّى إلى ما حصل، فلذلك يدعو المجلس الجميع إلى الالتزام بقرارات هذه اللجنة، وتوجيه سلاح الثورة إلى عدوّنا الحقيقيّ المشترك نظام العصابة الطائفية في سورية.

يذكر أنَّ رتلاً عسكرياً يضم مئات الآليات المدججة بالسلاح والعناصر التابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، دخل ليلة السبت - الأحد، يحمل رايات "حركة أحرار الشام"، وصل إلى بلدة جنديرس جنوب غربي عفرين، بهدف مساندة "القطاع الشرقي" التابع للحركة الذي يخوض اشتباكات مع الجبهة الشامية في مدينة الباب.

وأسفرت الاشتباكات في الباب أمس السبت، عن وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، إضافة إلى انقطاع العديد من الطرق المؤدية بين عدة قرى والواصلة بمدينة الباب.

وأوضحت مصادر لشبكة "آرام"، أنَّ الاشتباكات جاءت لعدم تنفيذ المجموعات المنشقة عن الفرقة 32 قرارات "اللجنة الوطنية للصلح"، المنبثقة عن وزارة الدفاع، الأمر الذي استدعى خروج قوات مشتركة من الفيالق الثلاثة لتنفيذ قرارات اللجنة بأوامر من وزير الدفاع، العقيد حسن حمادة.

اقرأ أيضاً: