أقدم نظام الأسد على اعتقال 200 شخص في العاصمة السورية دمشق، منذ بداية شهر حزيران/يونيو الجاري، بحجة قيادة دراجات نارية غير نظامية.
وذكرت مصادر مرورية، لصحيفة "الوطن" الموالية، أن الأشخاص الموقوفين كانوا يقودون دراجات غير نظامية بعضها كان يستخدمها أصحابها كـ"تكسي موتور" في شوارع دمشق ما يدل على بدء ظهور هذه الحالة في شوارع المدينة.
ولفتت إلى أن إحدى الدراجات النارية التي كان يستخدمها صاحبها للتوصيل المأجور تسببت بعجز لشخصين كان يقودهما على أساس "تكسي موتور".
وتحدثت المصادر عن ارتفاع معدلات الحوادث في دمشق بسبب الدراجات النارية، حيث سجلت 9 وفيات جراء حوادث بالدراجات النارية خلال الشهر الحالي، مضيفة أن "استخدام الدراجات النارية للتوصيل المأجور يعتبر أمراً خطيراً باعتبار أنها غير مهيأة إلا لشخص واحد، إضافة إلى أنه لا تتوافر فيها مبادئ السلامة وعدم تقيد كثير من سائقي هذه الدراجات بشروط السلامة من ارتداء الخوذة إلى التأني في القيادة وغير ذلك من الشروط التي يجب اتباعها أثناء قيادة الدراجة النارية، إضافة إلى أن هناك كثيراً من الشباب يقودون الدراجات النارية بطريقة رعناء وعلى الطرق الرئيسية وهذا ما يسبب وقوع الحوادث".
واعتبرت أن كثيراً من سائقي الدراجات النارية ليست بحوزتهم شهادة قيادة، إضافة إلى أن بعضهم لا يأخذ بعين الاعتبار عدد الراكبين على هذه الدراجة.
وعادةً تُصادر الدراجة ويُغرم صاحبها بمبلغ 25 ألف ليرة سورية، إضافة إلى توقيفه لمدة لا تقل عن 10 أيام وتشدد العقوبة في حال تكرار المخالفة لتصل إلى شهر.
يذكر أن الكثير من السكان في مناطق سيطرة نظام الأسد، اعتمدوا مؤخراً على الدراجات في تنقلاتهم اليومية في ظل نقص وسائل النقل الأخرى وانعدامها في أوقات الذروة، بسبب ارتفاع أسعار الوقود.
اقرأ أيضاً:
• امرأة تقتل زوجها بطريقة بشعة في مصياف
• "استعباد جنسي" في معتقلات نظام الأسد
• "تحـ.ـرير الشــ.ام" تنسحب من ريف عفرين
• الجيش الوطني ينقذ المناطق المحررة من "كارثة"
شاهد إصداراتنا:
