علّق رجل الأعمال السوري، وابن خال بشار الأسد، رامي مخلوف، على أنباء وفاته في طرطوس إثر حادث سير.

ونشر "مخلوف" منشوراً على صفحته في فيسبوك، نفى فيه خبر وفاته، معتبراً إياه اختبار فقاعة لشيء يحاك.

وزعم أن "هناك أصواتاً تقول إنه لا بدَّ من إغلاق هذا الملف (ملفه)".

واعتبر أن "شخصيته ما زال لديها قلب مفعم بالإيمان والصدق والإخلاص والحب بأمر الله للوطن وشعبه".

ولفت إلى أن "السحر سينقلب على الساحر"، زاعماً أنه "رأى الفرج بعينيه وهو قريب، فرج بقوة الله على الجميع للقاصي والداني".

وطلب مخلوف "عدم الاستهانة بالإنسان المؤمن العابد الساجد القانت لله"، حسب وصفه.

ويخوض "رامي مخلوف" منذ نحو عامين صراعاً كبيراً مع نظام الأسد الذي قرر الحجز على أمواله المنقولة وغير المنقولة وفرض حارس قضائي على شركاته، ووضع يده على جمعية "البستان" التي تقدم الدعم لميليشيات الدفاع الوطني.

وكانت حكومة الأسد قد فرضت في 4 حزيران/ يونيو 2020 حارساً قضائياً على شركة "سيريتل" للاتصالات، التي يملكها رامي مخلوف.

وطالبت حكومة النظام مخلوف بدفع ما تقول إنها ضرائب تبلغ نحو 125 مليار ليرة من شركة "سيريتل" المملوكة له، بينما يرى الأخير أنها غير محقة.

اقرأ أيضاً:
• الروس يتبعون تكتيكاً عسكرياً بالحرب الأوكرانية يكشف المستور
•  معتقل مفرج عنه حديثاً يروي لـ"آرام" فظاعة علاج السجناء في صيدنايا
•  كارثة مرتقبة في الشمال السوري بسبب تهريب مادة القمح
•  صحيفة: آلاف السوريين سيحصلون على الجنسية الألمانية هذا العام
شاهد إصداراتنا: