تحدثت صفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن حكومة نظام الأسد تعتزم طرح ورقة مالية من فئة الـ 10 آلاف ليرة سورية، ما دفع مسؤول في النظام للتعليق على هذه الأنباء.
وقال رئيس هيئة الأوراق والأسواق المالية في حكومة النظام، عابد فضيلة، إن "المواطنين يظنون أن طرح فئة جديدة يعني تخفيض العملة السورية، وهذا خطأ".
وأضاف في تصريحات لموقع "أثر برس" الموالي، إن "طرح عملة من فئة 5000 أو 10000 ليرة لا يؤثر على الاقتصاد بأي شيء ولا يؤدي إلى التضخم"، حسب زعمه.
وأضاف أن المصرف المركزي التابع للنظام "لم يقدم أي طرح حول إصدار عملة من فئة الـ 10 آلاف ليرة"، متابعاً: "نتمنى أن يتم طرح عملة جديدة من هذه الفئة بشرط أن لا يتم طبع مبلغ يزيد عن التالف من العملة القديمة".
وكان المصرف المركزي التابع لنظام الأسد أعلن في 24 كانون الثاني/ يناير من العام الماضي طرح ورقة نقدية من فئة الـ5000 ليرة سورية، وذلك في محاولة لمواجهة التضخم وانخفاض قيمة العملة السورية.
وقال المصرف حينها، إن أصبح ملائماً وفق المتغيرات الاقتصادية الحالية لطرح الفئة النقدية الجديدة، مضيفاً أن الفئة النقدية الجديدة سيتم تداولها جنباً إلى جنب مع باقي الفئات النقدية المتداولة حالياً اعتباراً من تاريخ 24/01/2021.
وسجلت العملة السورية خلال السنوات الماضية خسائره كبيرة، ووصلت إلى مستويات قياسية مقابل الدولار، وتجاوز سعر صرفها الـ 4 آلاف ليرة سوريا مقابل الدولار الواحد.
اقرأ أيضاً: تصريحات نارية تنبئ بالقادم.. نتائج قمة أستانا حول سوريا
شاهد إصداراتنا: