دخلت قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا، برعاية برنامج الأغذية العالمي (WFP)، وذلك عبر خطوط التماس مع ميليشيات الأسد.
وذكرت مصادر محلية لـ"آرام" أن قافلة المساعدات الأممية دخلت إلى إدلب من معبر "الترنبة" قرب مدينة سراقب شرقي إدلب قادمةً من مناطق سيطرة النظام.
وأعلن فريق منسقو استجابة سوريا دخول جديد لقوافل المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس تنفيذاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2642/2022 مكونة من 14 شاحنة محملة بالمساعدات القادمة من مناطق سيطرة النظام.
وأوضح أن هذه القافلة مشابهة للقافلة الأممية الأولى التي دخلت عبر الحدود قبل عدة أيام، مما يزيد المخاوف من دخول المساعدات الإنسانية بشكل متزامن ضمن مبدأ واحد مقابل واحد.
وأضاف: "منذ الإعلان عن القرار الأممي الجديد لإدخال المساعدات الإنسانية لم تعبر إلى المنطقة سوى قافلتين، الأمر الذي يظهر التجاهل الكبير للاحتياجات الإنسانية المتزايدة وذلك بعد شهر تقريباً منذ بدء تطبيق القرار، وبالتالي فإن القوافل الإنسانية أصبحت تحت رحمة التجاذبات السياسية الدولية".
وشدد على أن تلك المساعدات الإنسانية غير كافية ولا يمكن العمل بها، ويتوجب على المجتمع الدولي إيجاد الحلول اللازمة قبل انتهاء مدة التفويض الحالي وخاصةً مع مرور أول شهر من مدة القرار وبقاء خمسة أشهر فقط لتوقف الآلية.
يذكر أن فريق منسقو استجابة سوريا، أكد في وقت سابق أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال غربي سوريا، عبر خطوط التماس مع ميليشيات الأسد، أمر مستحيل التنفيذ.
اقرأ أيضاً:
• قلق دولي.. الصين تطلق صواريخها وتايوان تتأهب للرد
• شبكة حقوقية تطلق نداء استغاثة عاجل حول مخيم الركبان
شاهد إصداراتنا: