كشفت مصادر موالية لنظام الأسد، عن معاناة كبيرة يواجهها مرضى السرطان في حماة، بسبب فقدان بعض الأدوية وشح الأخرى.
وذكرت المصادر أن العديد من المرضى اشتكوا من نقص الأدوية، الأمر الذي يكبدهم مبالغ باهظة تبلغ ملايين الليرات لقاء شرائهم لها من بعض الصيدليات أو من دول الجوار.
وأضاف المرضى لصحيفة "الوطن" الموالية، أن المشكلة ليست في هذا المجال ولا بالمشفى، وإنما في نقص الأدوية التي يضطرون لشرائها وقيمتها ملايين الليرات.
وأردف أحد المرضى: "أنا أخذت ثلاث جرعات بالمشفى، وعند موعد الجرعة الرابعة قيل لي: نعتذر منك لا جرعات حالياً، ويمكن ألا تتوافر جرعات إلا بعد شهر أو شهرين، ويمكنك شراء الجرعة من خارج المشفى".
وتابع: "لأنني بحاجة ماسة للجرعة اشتريت الدواء بنحو 2.5 مليون ليرة، ولا يعلم غير الله كيف دبرت ثمنها، أما المرضى غير القادرين على تأمين ثمن الجرعات فماذا يفعلون".
ولفت إلى أن المرضى الذين يراجعون قسم الأورام بالمشفى الوطني لأخذ جرعاتهم كثر، ومعظمهم من الفقراء الذين لا حول لهم ولا قوة، وليس بمقدورهم شراء ظرف "حبوب سيتامول".
وأفاد المدير العام للهيئة العامة لمشفى حماة الوطني الدكتور سليم خلوف بأن عدد مرضى الأورام في الهيئة بلغ 820 مريضاً.
وخلال الفترة الماضية اضطر عدد من مرضى السرطان في مناطق سيطرة النظام إلى إيقاف جلسات علاجهم لعدم قدرتهم على تحمل مزيد من التكاليف الباهظة جداً.
يذكر أن مرضى القلب والسكري والسرطان في سوريا يعانون من انقطاع الأصناف الدوائية الأساسية التي يعتمدون عليها في علاج أنفسهم على المدى الطويل، ويضطرون لشرائها من السوق السوداء بأسعار مرتفعة.
اقرأ أيضاً:
• قرارات مصيرية للطلاب بعد اجتماعهم مع مديرية التربية في عفرين
• تعليق أردني حول أنباء القبض على ماهر الأسد
شاهد إصداراتنا:
