أمين العلي - آرام
أقام ناشطون في مدينة عفرين شمال محافظة حلب، وقفة احتجاجية إحياءً للذكرى التاسعة على مرور مجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد بحق أهالي الغوطة الشرقية في ريف دمشق جنوبي سوريا.
وشارك بالوقفة في شارع الملاهي في مدينة عفرين، أمس السبت، عدد كبير من المهجرين من مختلف المناطق والبلدات مع عدد من الإعلاميين والصحفيين السوريين، وذلك بدعوة من رابطة مهجّري زملكا ورابطة مهجّري جوبر وتجمّع ثوار الشام ورابطة الإعلاميين للغوطة الشرقية.
وندّد المشاركون بالجرائم التي ارتكبها نظام الأسد وما زال يرتكبها بحق الأهالي على مدى أحد عشر عاماً والتي كانت آخرها مجزرة مدينة الباب في 19 الشهر الجاري.
اقرأ أيضاً: مجزرة في مدينة الباب بقصف صاروخي استهدف سوقها الشعبي
وفي حديث خاص لشبكة "آرام" مع الناشط الحقوقي أمجد الشامي، أحد أبناء "زملكا" قال: إنَّ "بلدي التي حدثت بها مجزرة الكيماوي على يد نظام الأسد المجرم في 21 أب/أغسطس 2013 وراح ضحيتها حول 1477 شهيداً ما يزال المجرم حتى الآن طليقاً".
ويضيف أمجد: "لم يتم تحريك أي ساكن لمحاسبة النظام على جرائمه، بل على العكس تماماً لقد أخذ الأضواء كلها من المجتمع الدولي والعالم بأكمله واقف معه، وحتى الآن لم يحركوا ساكن تجاه هذا الأمر".
يختم أمجد حديثه قائلاً: "نحنُ اليوم أتينا إلى هنا ليرى العالم بأكمله نحنُ مازلنا موجودين ولن نسامح ولن نطبع مع النظام ولن نصالح نحنُ نريد حقوقنا على أكمل وجه".
اقرأ أيضاً: 9 سنوات على "مجزرة الكيماوي" في الغوطة.. والمجرم دون محاسبة
اقرأ أيضاً: كيماوي نظام الأسد .. والوعود الدولية!