أكدت مصادر إعلامية، اعتقال ميليشيات الأسد لرجل الأعمال ومرشح مجلس الشعب "نصر محمد خير الحريري" في العاصمة دمشق.
ونقلت بعض الصفحات الخبر بشكل منقوص، ليُفهم بذلك، أن المعتقل هو رئيس الائتلاف الوطني السوري السابق نصر الحريري، وهو أمر لا صحة له.
وذكر تجمع أحرار حوران، أن رجل الأعمال "الحريري" ينحدر من بلدة مليحة العطش شرقي درعا، مضيفاً أن ميليشيات الأسد طلبت دفع مبالغ كبيرة من المال مقابل الإفراج عنه.
ويأتي ذلك، بعد أيام من وضع اسم رئيس الائتلاف السابق نصر الحريري، ضمن قائمة أسماء قيل إنها لوفد قوى الثورة والمعارضة للمشاركة في الجولة الأولى للمصالحة الوطنية المنعقدة في دمشق برعاية تركيا وروسيا.
اقرأ المزيد: خاص لـ"آرام".. هل تتجهز "المعارضة السورية" للسفر إلى دمشق بهدف "المصالحة"؟
وكان اسم قائد حركة تحرير الوطن، العميد فاتح حسون ضمن القائمة، لكنه أكد في تصريح لـ"آرام" أن الأمر غير صحيح، والغاية من نشر الشائعة زرع الشكوك بين تركيا والثوار السوريين.
يذكر أن "الحريري" غرّد على حسابه الرسمي في تويتر، قبل ساعات، بالقول: "أي مقاربة دبلوماسية أو خطوة سياسية إلى الأمام لا يمكنها القفز فوق سماء الغوطة إذ أن الجريمة شاهدة والأدلة عيان، لا يمكنها القفز عن رحيل بشار الكيماوي ورموز وأركان نظامه ومحاسبتهم".
اقرأ أيضاً:
• أزمة جديدة تضرب مخيم الركبان.. توقف الفرن الوحيد عن العمل
• مطالب بتأمين حماية دولية للمناطق المحررة في سوريا
شاهد إصداراتنا:
