أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن رفضها لأي جهود تهدف إلى التطبيع مع نظام الأسد في سوريا، أو إعادة تأهيله.
وخلال لقاء مع صحفيين، وجِّه سؤال لنائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، مضمونه: "في الآونة الأخيرة، قال وزير الخارجية التركي إن بلاده ليس لديها شروط مسبقة للحوار مع الحكومة السورية، بالنظر إلى الموقف الأمريكي من تطبيع النظام، كيف تنظر الولايات المتحدة إلى هذا الخطاب الأخير؟".
وقال باتيل: "تركيا حليف مهم في الناتو ولعبت دوراً أساسياً في الاستمرار في تحميل روسيا المسؤولية عن أعمالها الوحشية في أوكرانيا، لكن لكي نكون واضحين، لن تعرب الإدارة الأمريكية عن أي دعم لجهود تطبيع بشار الأسد أو إعادة تأهيله، ولا تنوي الولايات المتحدة رفع مستوى علاقاتنا الدبلوماسية مع نظام الأسد ولا ندعم تطبيع العلاقات بين الدول الأخرى أيضاً".
وأضاف: "لن نرفع العقوبات عن النظام، ولن نغير موقفنا المعارض لإعادة إعمار سوريا، حتى يتم إحراز تقدم حقيقي ودائم نحو حل سياسي".
ولفت إلى أن التقدم السياسي الحقيقي والدائم ضروري وحيوي لإعادة الإعمار، لكن "لم نشهد تقدماً على هذه الجبهة".
وختم: "نحث الدول في المنطقة على النظر بعناية شديدة في الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد ضد الشعب السوري على مدى العقد الماضي، وكذلك جهود النظام المستمرة لمنع وصول الكثير من البلاد إلى المساعدات الإنسانية المتكاملة والأمن".
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من إعلان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن تركيا ليس لديها شروط للحوار مع نظام بشار الأسد.
اقرأ أيضاً:
• تكريم 436 حافظاً وحافظة للقرآن الكريم شمالي سوريا
• لغز محيّر.. أين اختفى جثمان أيمن الظواهري؟
شاهد إصداراتنا:
