كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن نظام الأسد طلب من حلفائه عدم استهداف "إسرائيل" عسكرياً انطلاقاً من داخل الأراضي السورية، خوفاً من حرب شاملة.

وأضافت الصحيفة، أن نظام الأسد وخلال اجتماع افتراضي ضم عسكريين من سوريا والعراق واليمن ومن ميليشيات إيرانية، قال إنه لا يرغب بالمخاطرة بحرب مع "إسرائيل" في وقت تعاني فيه البلاد بالفعل من الضعف.

وأوضحت أن حلفاء نظام الأسد قرروا خلال الاجتماع الرد على الضربات الإسرائيلية بقصف القواعد الأمريكية في سوريا، على أمل أن تضغط واشنطن عليها لردعها عن مهاجمة إيران.

وذكرت الصحيفة أن المشاركين في الاجتماع قرروا أنه مقابل كل ضربة إسرائيلية على هدف إيراني في سورية، ستكون هناك ضربة “انتقامية” ضد قاعدة أمريكية هناك، وخاصة في التنف.

وخلص الخبراء العسكريون في الاجتماع إلى أن سياسة الإدارة الأمريكية الحالية، كانت تهدف إلى نزع فتيل التوترات في المنطقة وسعت إلى تجنُّب بَدْء أي حرب جديدة في وقت واحد، وفقاً لـ"الصحيفة".

وكان "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أحصى خلال العام 2022، "21 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية سواء عبر ضربات صاروخية أو جوية. 

وأسفرت عن إصابة وتدمير نحو 64 هدفاً ما بين مبانٍ ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، ومقتل 45 من العسكريين بالإضافة لإصابة 57 آخرين منهم بجراح متفاوتة.

وأكد "المرصد" على أن نظام الأسد، يحتفظ بحق الرد على "إسرائيل" دائماً، بينما يقصف مناطق المعارضة خاصة المدنية في سوريا، وكذلك إيران التي لا تستطيع الرد لأن الموازين ستنقلب حينها.

اقرأ أيضاً: موقع تركي شهير يطلق حملة خصومات على بضائع خاصة بالفلسطينيين

شاهد إصداراتنا: