شهدت مدينة جنيف السويسرية، انتهاء اجتماع لمبعوثي بعض الدول إلى سوريا بالإضافة إلى هيئة التفاوض السورية، بدعوة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وضم الاجتماع كلاً من الولايات المتحدة وبريطانيا وقطر والسعودية، وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والنرويج وتركيا ومصر والأردن والعراق وممثل الجامعة العربية.
وجاء في البيان الختامي لاجتماعات جنيف: "أكدنا ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا وفق القرار 2254، وعلى دعمنا المستمر لوقف إطلاق النار في سوريا".
وأضاف البيان: "نجدد دعمنا لمسار اللجنة الدستورية وضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة، ونؤكد على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين وتهيئة ظروف آمنة لعودة اللاجئين".
وطالب البيان بإنهاء الاعتقال التعسفي وإطلاق سراح كل من اعتقلوا ظلماً، كما أعرب عن دعمه لبند تقديم المساعدات الكافية والدائمة للمهجرين والنازحين وللدول وللمجتمعات المضيفة لهم.
وتابع: "أشرنا إلى خوفنا من استمرار التهديد الذي تمثله داعش، ونؤكد أنه لا وجود لأي حل عسكري بالنسبة للأزمة السورية".
وأردف: "يقلقنا بشكل كبير الوضع الإنساني المزري في سوريا، ونؤكد على ضرورة مواصلة الضغط من أجل المحاسبة على كل الفظائع والجرائم الدولية المرتكبة في سوريا".
يذكر أن الاجتماع عُقد بدعوة من الولايات المتحدة الأمريكية، ويهدف إلى بحث حلول لتحريك الملف السياسي السوري بعد تعطل اللجنة الدستورية لرفض روسيا عقدها في جنيف بدعوى أنها غير حيادية.
اقرأ أيضاً:
• بشار الأسد يغدر بـ"رفيق دربه"
• فتوى حول التعامل بالبضاعة الإيرانية في المناطق المحررة
شاهد إصداراتنا:
