أثارت فيديوهات متداولة لقطع الأشجار في الشمال السوري، غضب السكان في المنطقة، بسبب الآثار الكارثية لهذا الفعل على الطبيعة والبيئة في المستقبل.
وخلال الساعات الماضية، انتشرت عدة فيديوهات وصور، توثق قيام عناصر قيل إنهم يتبعون لفرقة السلطان مراد في الجيش الوطني السوري، بقطع عشرات الأشجار، بالقرب من بحيرة ميدانكي بريف عفرين.
وقال السياسي السوري رديف مصطفى، إن قطع الأشجار الحراجية في عفرين بشكل عام وميدانكي بشكل خاص جريمة يعاقب عليها القانون وتستوجب تحركاً قضائياً عاجلاً.
قطع الأشجار الحراجية في عفرين بشكل عام وميدانكي بشكل خاص جريمة يعاقب عليها القانون وتستوجب تحركا قضائيا عاجلا.
— رديف مصطفى (@radefmoustafa) August 31, 2022
بدوره قال الناشط خالد الحمصي: "لم تقف انتهاكات المجرمين الذين يلبسون عباءة الثورة والجيش الوطني فقط على البشر والمدنيين".
وأضاف أن هذه الانتهاكات "تطال أيضاً الشجر والحجر، وربما التراب مستقبلاً، لأن قوانين الغاب ما زالت في صدور وقلوب تجار الحرب، ولم يوضع رادع ضدهم حتى الآن"، حسب وصفه.
#عفرين_ميدانكي
— خالد الحمصي (@khaledu190) August 31, 2022
لم تقف إنتهاكات المجرمين الذين يلبسون عباءة الثورة والجيش الوطني فقط على البشر والمدنيين بل تطال أيضا #الشجر والحجر وربما التراب مستقبلاً لأن قوانين الغابات مازالت في صدور وقلوب تجار الحرب لم يوضع رادع ضدهم للحظة وهم مستمرين في الأذية#قطع_الأشجار_جريمة_بحق_البيئة pic.twitter.com/9pyjbHx1gg
واقترح ناشطون إطلاق حملات لزراعة الاشجار، كونها استراتيجيّة فعالة لمحاربة إزالة الغابات.
وطالبوا بمحاسبة القائمين على قطع الأشجار، ورفع الوعي عند الأشخاص للحفاظ على الغطاء النباتي، ودعم المنظمات التي تكافح إزالة الغابات وقطع الأشجار.
ودعا أهالي المنطقة إلى إصدار قوانين لتجريم قطع الأشجار والحفاظ علي البيئة، واعتقال عناصر الفصائل الذين يشرفوا على عمليات القطع، ومحاسبتهم.
اقرأ أيضاً:
• بشار الأسد يغدر بـ"رفيق دربه"
• فتوى حول التعامل بالبضاعة الإيرانية في المناطق المحررة
شاهد إصداراتنا: