شنت ميليشيات الأسد حملة دهم واعتقالات اليوم الأحد في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي.
وأكدت مصادر محلية أن ميليشيات الأسد شنت حملة دهم واعتقالات في مدينة الرستن حيث تم تفتيش منازل المنشقين عن النظام.
وأسفرت الحملة عن اعتقال سبعة مدنيين بينهم نساء وأطفال، في ظل تجمعات كبيرة لعناصر فرع الأمن العسكري داخل أحياء المدينة.
ويتعرض سكان ريف حمص الشمالي لانتهاكات كبيرة على يد ميليشيات الأسد والميليشيات الإيرانية، تتمثل بالاعتقالات والتجنيد الإجباري، فضلاً السرقات والتدخل في الحياة اليومية للمواطنين.
وفي وشهر حزيران الماضي أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، عن إقدام عناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" في نظام الأسد، على خطف سيدة في محافظة حمص، واغتصابها.
وقالت الشبكة في بيان، إنها سجلت تعرض سيدة من أبناء قرية حالات التابعة لبلدة تلكلخ في ريف حمص، للاختطاف من قبل مجموعة تابعة لقوات الدفاع الوطني التابع لقوات النظام في 1 حزيران 2022، وذلك أثناء توجهها إلى مكان عملها في أحد الحقول الزراعية في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.
وأكد التقرير الطبي تعرضها للتعذيب والاغتصاب، وقد جمعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان العديد من البيانات والتفاصيل عن هذه الحادثة المتوحشة، وقد تمكنت من تحديد هوية اثنين من مرتكبي الجريمة أحدهما قيادي والآخر عنصر ضمن قوات الدفاع الوطني.
يذكر أن روسيا وميليشيات الأسد سيطرت على ريف حمص الشمالي في شهر أيار/مايو عام 2018 بعد حصار لسنوات، انتهى بتسوية تم على إثرها تهجير آلاف المدنيين إلى الشمال السوري.
اقرأ أيضاً:
• تركيا ترد على دعوات نظام الأسد لسحب جيشها من سوريا
• انسحاب محدود لإيران وميليشياتها من سوريا
شاهد إصداراتنا: