أكدت مصادر إعلامية، اعتقال نظام الأسد لرجل الأعمال المعروف باسم "القاطرجي".

وذكرت صحيفة "جسر" أن القاطرجي يقبع في أحد المعتقلات الأمنية بتهمة غير معروفة حتى الآن، فيما عُلقت أعماله وجمدت حساباته كافة، بانتظار انتهاء التحقيق.

وأوضحت الصحيفة، أن رجل الاعمال المذكور يعتمد عليه النظام بشكل رئيسي في عملية توريد النفط والحبوب من مناطق شرق الفرات التي تسيطر عليها ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وأشارت إلى أن رجل الأعمال دخل في صراع علني مع رجل الأعمال المتنفذ "حمشو" حول عمليات استيراد النفط من شرق الفرات.

وقاد هذا الأمر في النهاية إلى تصادمهما وتوقف عمليات التهريب من شرق الفرات بشكل كامل.

وتحدثت المصادر عن توقف عمليات تهريب النفط لصالح شركة "القاطرجي" التي تستجر النفط المهرب عبر المعبر الذي يديره مدلول العزيز عضو مجلس الشعب التابع للنظام.

وسجلت أسعار النفط انخفاضاً كبيراً في شرق الفرات عقب توقف "القاطرجي" عن شرائه، حيث أصبح برميل النفط يباع بـ150 ألف ليرة سورية، بينما كان يباع بـ260 ألف قبل اعتقال القاطرجي.

وفي الوقت نفسه، بدأ النظام باستجرار النفط من تاجر جديد يدعى "الجبان"، الذي يمرر النفط عبر معبر "التايهة" في ريف مدينة منبج شرقي حلب.

يذكر أن عائلة القاطرجي وخصوصاً حسام وهو حالياً عضو في "مجلس الشعب" التابع للنظام، لعبت خلال السنوات الماضية دور الوساطة بين النظام، و"داعش" و"قسد"، لتأمين وصول النفط من آبار حقل العمر شرقي دير الزور إلى مناطق سيطرة النظام.

اقرأ أيضاً:
• تركيا ترد على دعوات نظام الأسد لسحب جيشها من سوريا
• انسحاب محدود لإيران وميليشياتها من سوريا
شاهد إصداراتنا: