شهد معبر أبو الزندين الفاصل بين الجيش الوطني السوري ونظام الأسد قرب مدينة الباب شرقي حلب، توترات أمنية ظهر اليوم، وسط الحديث عن إعادة افتتاحه أمام الحركة التجارية بعد سنوات من إغلاقه.
وقال مصدر محلي في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في تصريح لـ"آرام"، إنّ فرقة السلطان مراد التابعة للجيش الوطني تخطط لإعادة افتتاح المعبر مع نظام الأسد أمام الحركة التجارية.
وأضاف المصدر أن الفرقة أرسلت شاحنتين ظهر اليوم باتجاه مناطق سيطرة النظام عن طريق المعبر، محملتان بمادة "البرغل".
وأشار إلى أن ميليشيات الأسد بدأت بإطلاق القذائف والرصاص على الطرف المقابل (الجنوبي) للمعبر، مما يؤكد وجود خلافات داخل الميليشيات حول فتح الممر المذكور مع الجيش الوطني.
ونفى المصدر أن يكون المعبر قد افتتح حالياً، لكنه أكد أن افتتاحه سيكون مسألة وقت، في ظل المفاوضات التي تجري بين فرقة السلطان مراد وميليشيات الأسد في هذا السياق.
وفي شهر آذار/مارس عام 2020 قررت الحكومة السورية المؤقتة إغلاق معابر "عون الدادات" و"الحمران" و"أبو الزندين" بريف حلب بالاتجاهين بما في ذلك أمام الحركة التجارية، وقد أوضحت أن القرار جاء كخطوة احترازية ضمن حزمة إجراءات وقائية من مخاطر انتشار فيروس "كورونا".
اقرأ أيضاً:
• حكومة "الإنقاذ" تعاقب سائقاً في إدلب بتهمة "العمل لله"!
• صحيفة تتنبأ بمصير "المصالحة" بين أردوغان وبشار الأسد
شاهد إصداراتنا: