هاجمت "هيئة تحرير الشام" عدة نقاط عسكرية تابعة لفصيل "فيلق الشام" في "الجبهة الوطنية للتحرير" بريف إدلب الشرقي.
وأكدت مصادر مقربة من الجبهة الوطنية لـ"آرام" أن "هيئة تحرير الشام حشدت قواتها واقتحمت بالأسلحة والرصاص المباشر عدة نقاط رباط تتبع للجبهة الوطنية للتحرير".
وأوضحت أن الهيئة كشفت بهجومها طريق سرمين - سراقب تمهيداً لفتح معبر تجاري مع نظام الأسد.
وأشارت المصادر إلى إصابة مقاتل من الجبهة الوطنية للتحرير إثر اطلاق عناصر هيئة تحرير الشام الرصاص الحي مباشرة على قدميه أثناء تواجده في نقطة الرباط على محور سراقب شرقي إدلب.
وفي 24 أيلول/سبتمبر الجاري قالت مصادر محلية لـ"آرام" إنّ آليات هندسية تابعة للهيئة وصلت إلى الخط الفاصل بين المناطق المحررة، ومناطق سيطرة النظام شرقي إدلب، لإزالة السواتر الترابية تمهيداً لفتح المعبر.
وتعمل فرق الهندسة التابعة للهيئة على إزالة الألغام المزروعة على خط التماس في المنطقة، بالتزامن مع فرض طوق أمني هناك، ومنع الإعلاميين من الوصول إلى مكان الحدث.
وفي عام 2020 حاولت هيئة تحرير الشام افتتاح معبر في المنطقة نفسها، لكن الغضب والرفض الشعبي للفكرة حال دون ذلك.
اقرأ أيضاً:
• ماذا بعد تجدد القصف الروسي على ريف إدلب؟
• الفصائل تدمّر غرفة عمليات إيرانية بريف حلب
شاهد إصداراتنا: