أصدرت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، بياناً حول الأحداث الجارية في مدنية الباب بريف حلب شمالي سوريا، على خلفية قضية مقتل الناشط محمد أبو غنوم وزوجته.
وقالت وزارة الدفاع في البيان الذي نشرته، الثلاثاء، إنها تأسف للأحداث الأخيرة التي وقعت قبل أيام في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وأكدت الوزارة أنها مع المطالب الشعبية المنادية بتطبيق الأحكام العادلة على المجرمين، الذين ارتكبوا جريمتهم البشعة.
وشددت على أنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية الرادعة من خلال إدارتها، المختصة بحق المتهمين في ارتكاب الجريمة النكراء.
وطالبت جميع التشكيلات العسكرية والأطراف المتخاصمة، بالتوقف الفوري عن الاحتكام للسلاح لمنع إراقة الدماء، حتى تستطيع المؤسسات الأمنية والقضائية اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة، بحق المجرمين وداعميهم ومعرفة دوافع الجريمة.
هذا وشهدت مدينة الباب اليوم اشتباكات مسلحة بين "الفيلق الثالث"، و"فرقة الحمزة" التي أقرت أن قتلة الناشط "أبو غنوم" يعملون ضمن مرتباتها، وانضموا إليها مؤخراً.
وتمكن "الفيلق الثالث" من السيطرة على الكلية العسكرية ومقر الزراعة التابعين لـ”فرقة الحمزة” في مدينة الباب، كما اندلعت مواجهات بين الطرفين قرب مدينة بزاعة، تطورت إلى تبادل قذائف الهاون ورشقات من الرشاشات الثقيلة.
ولا تزال المنطقة تشهد اشتباكات متقطعة وإطلاق قذائف هاون بين الحين والآخر، في حين أعلن المجلس المحلي في الباب والدوائر المدنية تعليق الدوام لهذا اليوم بسبب القصف والمواجهات.
وكان "الفيلق الثالث" بالتعاون مع الشرطة العسكرية، قد كشف تفاصيل اغتيال الناشط الإعلامي محمد أبو غنوم في مدينة الباب قبل أيام.
اقرأ أيضاً: حالات الانتحار ترتفع شمالي سوريا و"منسقو الاستجابة" يكشف عن الأسباب
شاهد إصداراتنا:
