السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

توضيح من الفيلق الثالث بشأن الأحداث الأخيرة مع "تحـ.ـرير الشــ.ام" بريف حلب

20 أكتوبر 2022، 05:57 م
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

نشر الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري، اليوم الخميس، توضيحاً بخصوص المواجهات الأخيرة مع "هيئة تحرير الشام" بريف حلب الشمالي.

وقال مصدر قيادي في الفيلق الثالث، في توضيح وصل لـ"آرام" نسخة منه إن الفيلق بذل "جهوداً كبيرة خلال السنوات الماضية لتوحيد الجهود العسكرية والأمنية في الشمال السوري المحرر، وانخرط مع معظم فصائل الجيش الوطني السوري بمشاريع لتوحيد المحرر أهمها غرفة القيادة الموحدة عزم التي أحدثت نقلة نوعية في واقع المنطقة أمنياً وعسكرياً وتنظيمياً".

وأضاف: "إن الإشاعات التي تطلقها هيئة تحرير الشام عن رفض الفيلق الثالث لمشاريع توحد الجهود باطلة ولا أصل لها، ومن الواضح أنها تنّم عن حقد مصحوب بالغضب من الحراك الشعبي الواسع في ريف حلب الشمالي رفضاً لمشاريعها المشبوهة التي تستنسخ تجارب في المحاصصة والتفرد بالإدارة ونهب خيرات البلاد وتقييد أصحاب العقول النيرة وتصدير الغرباء".

وتابع: "التخبطات التي أصابت هيئة تحرير الشام وحرجها الشديد أمام عناصرها دفعها للتصريح  بأكاذيب لا تنطلي على العقلاء الذين خبروا غدر هذه الجماعة ونهجها القائم على التغلب وتفكيك الفصائل وسرقة سلاحها وتجميد الجبهات وزرع الوهن في نفوس المهجرين من خلال مشاريع تخديرية تلبسها الهيئة لبوس النمو الصناعي، علماً أن المشاريع هذه تدار من قادة الهيئة والتجار المقربين منها وتنعكس فائدتها على حلقة ضيقة من المنتفعين ضمن الفصيل".

وأردف: "يشهد الجميع للفيلق الثالث بأنه لم يقدم يوماً على تفكيك فصيل واحد، على عكس هيئة تحرير الشام التي قلما سلم من بغيها فصيل حتى ولو كان شرساً في محاربة النظام وأعداء الثورة، كما استولت على أسلحة تلك الفصائل وجعلتها مرتهنة لأمرها وقرارها".

وبحسب التوضيح، "تلونت هيئة تحرير الشام عبر السنوات إلا أن الانقلابة الأخيرة التي قامت بها من دفاعٍ شرسٍ عن جماعات مفسدة سلبت حقوق العباد وانتهكت حرماتهم وسجل عليها قضايا قتل ومخدرات واغتصاب كشف حقيقتها، فكيف ستبرر الهيئة لعناصرها زجهم في معركة لنصرة أبو عمشة الذي لطالما كفّرته وطاردته؟".

وختم بأن الفيلق الثالث "يستمد قوته من الحاضنة الشعبية التي وقفت وقفة مشرفة مع إخوانهم الثوار في وجه مشروع البغي، والتي كانت على درجة عالية من الوعي والإدراك لخطورة تنظيم جبهة النصرة أو هيئة تحرير الشام الإرهابي، الذي يخطط للقضاء على آخر معاقل الثورة وإخماد جذوتها في قلوب الثوار، وإقصاء أهل البلد عن إدارتها، وتمكين الفاسدين والمجرمين، وهذا ما يرفضه الشعب السوري قولاً وفعلاً، الشعب الذي يبذل الغالي والنفيس لهدم المشاريع التوسعية الإقصائية السوداء"، حسب البيان.

يذكر أنَّ الاقتتال اندلع في ريف حلب، قبل أسبوع، على خلفية كشف خلية اغتالت الإعلامي محمد عبد اللطيف أبو غنوم وزوجته الحامل في مدينة الباب، حيث سيطر الفيلق الثالث على مقرات "فرقة الحمزة" في الباب بعد الضغط الشعبي لمحاسبة المجرمين التابعين للفرقة، فيما تدخلت "هيئة تحرير الشام" لمساندة "فرقة الحمزة".

اقرأ أيضاً:
مسؤول تركي سابق: لا عودة قريبة للعلاقات بين أنقرة ونظام الأسد
قرار تركي حازم تجاه "تحـ.ـرير الشــ.ام".. تطورات جديدة تقلب مسار التفاوض

شاهد إصداراتنا: