جددت ميليشيات نظام الأسد وروسيا، الأحد، قصفها المدفعي على مناطق شمالي غربي سوريا، مستهدفة المناطق الزراعية، إذ أصيبت امرأة غرب محافظة إدلب.

وأعلنت فرق الدفاع المدني السوري، ظهر اليوم، عن إسعافها لامرأة إلى المشفى لتلقي العلاج، إثر إصاباتها بطلق ناري إثر استهداف ميليشيات الأسد وروسيا مجموعة من النساء يعملن بقطاف الزيتون في منطقة الكندة بريف إدلب الغربي.

من جانب آخر، ذكرت منظمة الدفاع المدني، الأحد، عن استمرار عملها في إزالة آلاف الذخائر غير المنفجرة من مخلفات قصف النظام وروسيا التي تنتشر في شمالي غربي سوريا، وإنهاء خطرها لحماية المدنيين، وتكثّف أعمالها خلال جني محصول الزيتون.

وأتلفت فرق (uxo) في "الخوذ البيضاء" منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر أيلول/سبتمبر الماضي، 652 ذخيرة غير منفجرة.

وسبق أن قصفت مدفعية النظام وروسيا صباح الجمعة الفائت، أطراف قرى سرجة ومنطف وشنان جنوبي إدلب، وأكدت فرق "الخوذ البيضاء" عدم وقوع إصابات.

وفي العاشر من الشهر الجاري، قتل طفل وأصيبت والدته بجروح خطرة جراء قصف مدفعي من النظام وروسيا استهدف الأحياء السكنية في بلدة الأبزمو غربي حلب.

واستجاب الدفاع المدني منذ بداية العام الحالي حتى 10 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، لأكثر من 400 هجوم من قبل النظام وروسيا استهدفت شمال غربي سوريا، من بين هذه الهجمات نحو 60 غارة جوية وأكثر من 300 هجوم مدفعي، وأكثر من 20 هجوم صاروخي.

ويضاف إليها، هجمات أخرى بأسلحة متنوعة بينها صواريخ موجهة، وهجومان بقنابل عنقودية، وأدت تلك الهجمات لمقتل 60 شخصاً بينهم 24 طفلاً و4 نساء وإصابة 133 آخرين بينهم 46 طفلاً و18 امرأة.

ويأتي استمرار الهجمات على مناطق الشمال السوري، ضمن سياسة روسيا وميليشيات الأسد ببث الذعر بين المدنيين وفرض حالة من عدم الاستقرار في المنطقة وحرمان المدنيين من عيش حياتهم الطبيعية عبر رسائل سياسية تكتبها روسيا بدماء الأبرياء. وفقاً لتقرير الدفاع المدني.

اقرأ أيضاً: استهداف المخيمات الحدودية شمالي سوريا بالصواريخ والجيش التركي يرد

اقرأ أيضاً: دخول قافلة مساعدات من مناطق سيطرة النظام إلى إدلب

شاهد إصداراتنا: