شرعت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، بإنشاء عدة مستودعات للأسلحة والصواريخ في أحد مراكز التدريب الجامعي في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق.

وأكدت مصادر محلية أن الميليشيات أقامت ثلاثة مستودعات جديدة في معسكر التدريب الجامعي الواقع بالقرب من مطار الضمير العسكري.

ونقل الحرس الثوري كمية كبيرة من صواريخ "أرض - أرض" إيرانية الصنع، من مستودعاته الواقعة في بلدة "جديدة الخاص" قرب مطار دمشق الدولي، إلى المستودعات الجديدة.

وذكر موقع "تلفزيون سوريا" أن اثنين من المستودعات خُصصت للصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، وآخر خُصص للأسلحة والذخائر المتوسطة والثقيلة، كما نقل "الحرس الثوري" معدات خاصة بمحطات الرادار والإشارة إلى المعسكر.

وشملت عملية النقل مجموعة يُقدر عدد عناصرها بنحو 20 عنصراً، جميعهم من الجنسية الإيرانية، لتأمين الحماية للمستودعات.

ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن تطور مفصلي بشأن الوضع في سوريا، يتمثل بتدمير 90 بالمئة من البنية العسكرية الإيرانية في البلاد.

وقال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة "جروزاليم بوست" العبرية: "نجحت إسرائيل في الحد بشكل شبه كامل من قدرة إيران على نقل الأسلحة إلى سوريا وتصنيع الأسلحة هناك".

وأردفوا: "دمر الجيش الإسرائيلي حوالي 90 بالمئة من البنية التحتية العسكرية الإيرانية ومحاولات ترسيخ وجوده، مع حزب الله، في سوريا".

وأضافت الصحيفة: "بحسب المسؤولين، نجحت إسرائيل في السنوات الأخيرة في الحد بشكل شبه كامل من قدرة إيران على نقل الأسلحة إلى سوريا، وتصنيع الأسلحة على أراضيها، وإقامة قاعدة فيها مع القوات الموالية لطهران".

اقرأ أيضاً:
• واشنطن: لا ننوي رفع العقوبات عن نظام الأسد
• مصدر يكشف لـ"آرام" هدف الإعلان عن حلّ شركة "وتد"
شاهد إصداراتنا: