أعرب مجلس التعاون الخليجي عن وقوفه إلى جانب دولة قطر، ورفضه لتصريحات ألمانية تهاجم الدوحة بسبب استضافة كأس العالم.
واستنكر الأمين العام للمجلس، نايف الحجرف تصريحات لوزيرة داخلية ألمانيا نانسي فيزر، تحدثت فيها عن "الملف الحقوقي للدوحة وعدم حقها في استضافة المونديال".
وشدد على "موقف دول مجلس التعاون الداعم لدولة قطر في التصدي لأي تدخل في شؤونها الداخلية من خلال نشر الادعاءات التي لا تخدم قيام علاقات طبيعية بين البلدين".
وأكد أن "قطر ماضية في تحقيق الإنجازات، واستضافتها لبطولة كأس العالم 2022، يعد مصدر فخر واعتزاز مستحق"، مشيداً بـ"الدور الرائد الذي تقوم به دولة قطر في بناء التواصل الحضاري، وتعزيز التفاهم بين الشعوب في إطار من الاحترام المتبادل".
ويضم مجلس التعاون الخليجي السعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت وسلطنة عمان.
ويوم أمس أعلنت وزارة الخارجية القطرية عن استدعاء كلاوديوس فيشباخ، سفير ألمانيا الاتحادية لدى قطر، وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية، أعربت فيها عن خيبة أمل دولة قطر ورفضها التام وشجبها للتصريحات التي أدلت بها نانسي فيزر، وزيرة الداخلية الألمانية، في حق استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم 2022.
وأشارت قطر إلى أنها تتعرض منذ أن نالت شرف استضافة كأس العالم إلى حملة غير مسبوقة لم يتعرض لها أي بلد مضيف.
وتواصلت الحملة واتسعت لتتضمن افتراءات وازدواجية معايير، مشيرة إلى أن قطر تستمر في مسيرة التنمية وتعزيز مكانتها الدولية غير ملتفتة لهذه الحملات، وهي تستعد حالياً لأن تكون خلال كأس العالم محطة للتواصل الحضاري وتعزيز التفاهم بين الشعوب في إطار من الاحترام المتبادل.
يذكر أن الوزيرة الألمانية صرحت في وقت سابق بأن "حق الاستضافة هذا خادع للغاية" معتبرة أن "هناك معايير يجب الالتزام بها وسيكون من الأفضل عدم منح حق استضافة البطولات لمثل هذه الدول"، وفق قولها.
اقرأ أيضاً:
• واشنطن: لا ننوي رفع العقوبات عن نظام الأسد
• مصدر يكشف لـ"آرام" هدف الإعلان عن حلّ شركة "وتد"
شاهد إصداراتنا: