شهدت منطقة عملية "نبع السلام" شمال شرقي سوريا، الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري، دخول قافلة مساعدات أممية "عبر الخطوط"، في إجراء هو الأول من نوعه.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة الخاصة إلى سوريا، أن قافلة إنسانية محملة بأدوية تمكنت من العودة إلى القامشلي، بعد إيصال وتسليم إمدادات صحية إلى القطاع الصحي في رأس العين بريف الحسكة.
وتضمنت القافلة سيارات محملة بأدوية خاصة بالكوليرا، كما جرى تفقد محطة مياه علوك، التي تضخ المياه إلى مدينة الحسكة.
بدوره قال المبعوث الألماني الخاص بسوريا، ستيفان شنيك: نحن نرحب ببعثة الأمم المتحدة العابرة لخطوط النزاع من القامشلي إلى مناطق في رأس العين شمال سوريا".
ولفت إلى أن "البعثات العابرة للحدود ولخطوط النزاع ضرورية لتخفيف المعاناة التي يعيشها السوريون. ندعو جميع أطراف النزاع في سوريا لضمان وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها".
وسبق أن أكد فريق منسقو استجابة سوريا، أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال غربي سوريا، عبر خطوط التماس، أمر مستحيل التنفيذ.
وقال الفريق، إن مجلس الأمن الدولي مدد التفويض الخاص بإيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لمدة ستة أشهر أخرى ضمن القرار 2585 /2021، وذلك دون تصويت جديد في المجلس.
وأكد أن المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس مع النظام غير كافية ولا تصلح لإمداد المنطقة بالاحتياجات الإنسانية، واستحالة تنفيذها خاصةً مع العراقيل الكبيرة التي يضعها النظام وروسيا على دخول القوافل الإنسانية عبر خطوط التماس، إضافة إلى استغلال المساعدات الإنسانية من قبل النظام في تمويل عملياته العسكرية ضد المدنيين.
اقرأ أيضاً:
• واشنطن: لا ننوي رفع العقوبات عن نظام الأسد
• مصدر يكشف لـ"آرام" هدف الإعلان عن حلّ شركة "وتد"
شاهد إصداراتنا: