الثلاثاء 09 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

دراسة تسلط الضوء على إعادة هيكلة ميليشيات الأسد وروسيا في سوريا

04 ديسمبر 2022، 04:27 م
ميليشيات الأسد
ميليشيات الأسد

بحثت دراسة نشرها "مركز جسور للدراسات" في طبيعة المؤسسة العسكرية لنظام الأسد والآليات التي انتهجها النظام في تطويعها، والمآلات التي وصلت إليها من انهيار عميق على كافة المستويات المهنية والأخلاقية والإدارية قبل بدء التدخل العسكري الروسي المباشر أواخر عام 2015.

وتُسلّط الضوء على الرسائل التي تقف وراءها مراسيم العفو الذي أصدرها النظام قبل وبعد التدخل العسكري الروسي. وقارنت بين العتاد والسلاح لجيش النظام قبل وبعد العام 2011.

وجاء في الدراسة، أنَّ روسيا تصدّرت مشهد إعادة هيكلة قوات النظام؛ لأنّها وقفت بشكل مباشر على تدني الكفاءة العسكرية وانخفاض الروح المعنوية، التي تُعاني منها.

وشكّل كل من الحضور الروسي الكبير في المؤسسة العسكرية للنظام على مستوى التسليح ووجود الخبراء العسكريين فيها، وسعيها لدور عالمي حافزاً لذلك. وأبرز الروس المشاركين في التدريبات العسكرية هم: وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، قائد القوات الروسية في سوريا ألكساندر تشايكو، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة أوليغ أيغوروف.

كما واجهت روسيا صعوبات بالغة في إعادة الهيكلة، لوجود عقبات لا قدرة لها على تحملها سواء من الناحية المالية أو من الناحية التدريبية، ما دفعها للتعويض باستثمار حضورها العسكري والسياسي الكبير لخدمة مصالحها وأهدافها الجيوسياسية.

ونشرت الدراسة صوراً تظهر البنية التنظيمية لجيش ميليشيات الأسد، موضحة أنَّه يتشكّل من أربع هيئات هي: هيئة الأركان العامة، هيئة العمليات، هيئة إمداد القوات، هيئة التدريب.

وشعبتان هما: شعبة التنظيم والإدارة، شعبة المخابرات العسكرية (الأمن العسكري).

وخمس إدارات: إدارة شؤون الضباط، إدارة القضاء العسكري، إدارة السجلات العسكرية، الإدارة السياسية، إدارة التعبئة.

وينتشر الجيش في خمس مناطق عسكرية: الجنوبية، الشمالية، الوسطى، الساحلية، الشرقية.

وكان جيش نظام الأسد ثلاثة فيالق، أضيف إليه الفيلق الرابع في العام 2015، والفيلق الخامس الذي تقوده روسيا في العام 2016. إضافة إلى عدة تشكيلات عسكرية مثل اللواء 90.

وتكمن أهمية الدراسة بأنّها تسلط الضوء على ماهية المؤسسة العسكرية التي يسيطر عليها النظام، وفقدانها بسبب النزاع كافة المعايير التي تتسم بها أي مؤسسة عسكرية في العالم، ودور روسيا على المحافظة على هذه المؤسسة بشكل صوري لأهداف سياسية فقط.

اقرأ أيضاً: بعد تحطيم سيارة وتمزيق صور الأسد.. ضحايا بفض مظاهرة في السويداء

شاهد إصداراتنا: