أفاد مكلف التواصل باللغة العربية في وزارة الخارجية الفرنسية باتريس باؤلي بأنه ما من سبب يدفع الدول للتطبيع مع نظام الأسد.
وقال باؤلي: "لا يوجد اليوم أي سبب للمضي قدما في أي تطبيع مع النظام السوري الذي يستمر في قمع شعبه ومنع عودة اللاجئين وزعزعة استقرار المنطقة من خلال تنظيم تهريب المخدرات على نطاق واسع التمويل".
وشدد على أن أن فرنسا تعتبر أن عودة الاستقرار في سوريا لا يمكن أن تتم من دون حل سياسي يلبي تطلعات جميع السوريين بما يسمح لهم العيش بأمان في سوريا.
وأردف: "اتفق المجتمع الدولي على مسار سياسي لإنهاء الأزمة السورية من خلال اعتماد القرار 2254 الصادر عن مجلس التابع للأمم المتحدة في ديسمبر 2015".
وأوضح أن فرنسا تواصل جهودها الدبلوماسية وتدعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة لكن النظام يرفض التفاوض على أسس سلام دائم.
وقبل ساعات دعت الولايات المتحدة الأميركية وثلاث دول أوروبية، في بيان مشترك إلى محاسبة نظام الأسد على "فظائع ارتكبها"، مؤكدة أنَّها لن تطبع علاقاتها مع النظام ولن ترفع العقوبات عنه، وذلك بمناسبة الذكرى الـ12 لاندلاع الثورة السورية.
وقالت أميركا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، في بيانٍ مشترك أمس الخميس: إنَّ "نظام الأسد يرتكب فظائع في حق شعبه ويسمح للإرهابيين بتهديد الأمن الإقليمي"، كما شددت الدول على رفض المشاركة في تمويل إعادة الإعمار في سوريا قبل الوصول إلى حل سياسي مستدام.
اقرأ أيضاً:
• دريد رفعت الأسد يهاجم ابن عمه بشار عبر تحريض الضباط
• موقف قطري حاسم حول سوريا في ذكرى الثورة
• أمريكا وأوروبا: لن نطبّع مع نظام الأسد
شاهد إصداراتنا: