اعتقلت ميليشيات الأسد، يوم الخميس الماضي، عائلة، إضافة لعدد من الشبان، في مدينة قدسيا بريف دمشق.
وأكدت شبكة "صوت العاصمة" أن دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري في ميليشيات الأسد داهمت العديد من المنازل في أحياء مختلفة من قدسيا، بحثاً عن مطلوبين للأفرع الأمنية من أبناء المدينة.
واعتقلت الدويات عائلة من آل مستو، (زوج وزوجته وأطفالهما) خلال مداهمة منزلهم، كما اعتقلت دوريات أخرى 3 شبان مطلوبين بقضايا أمنية.
وأوضحت الشبكة أنّ فرع الأمن العسكري نصب حواجز مؤقتة في ساحتي الأمل و العمري، وحاجزاً بالقرب من الفرن الآلي، بإلإضافة إلى تسيير دوريات جوالة داخل المدينة.
وجاءت حملة المداهمات بناءاً على قوائم بأسماء شبان مطلوبين لفرع الأمن العسكري، واستهدفت أماكن إقامتهم ومحال تجارية يعملون بها، فيما لا تزال الحملة الأمنية التي ينفذها فرع الأمن العسكري مستمرة حتى اليوم السبت.
وفي الرابع من الشهر الجاري احتجزت مفرزة الأمن السياسي في مدينة قدسيا، 10 شبان من أبناء محافظة دير الزور في المقيمين في المدينة، بينما نفّذ فرع الأمن العسكري في 7 آذار الجاري حملة أمنية بحثاً عن مطلوبين لتأدية الخدمة العسكرية في بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم في ريف دمشق.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 137 حالة اعتقال/ احتجاز تعسفي في شباط/فبراير الماضي بينهم 6 أطفال و3 سيدات (أنثى بالغة)، مؤكدة أن ميليشيات الأسد استهدفت بالاعتقال التعسفي الذين تحدثوا عن عمليات سرقة المساعدات الإنسانية التي تمارسها أجهزة النظام الأمنية.
ولم تتوقف ميليشيات الأسد عن ملاحقة واستهداف المدنيين في مناطق سيطرتها على خلفية معارضتهم السياسية وآرائهم المكفولة بالدستور السوري والقانون الدولي؛ الأمر الذي يُثبت مجدداً حقيقة أنه لا يمكن لأي مواطن سوري أن يشعر بالأمان من الاعتقالات لأنها تتم دون أي ارتكاز للقانون أو قضاء مستقل، بحسب الشبكة.
اقرأ أيضاً:
• دريد رفعت الأسد يهاجم ابن عمه بشار عبر تحريض الضباط
• موقف قطري حاسم حول سوريا في ذكرى الثورة
• أمريكا وأوروبا: لن نطبّع مع نظام الأسد
شاهد إصداراتنا: