تحدث عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور وصفي عاشور "أبو زيد"، عن مزايا جامعة حلب في المناطق المحرّرة شمالي سوريا، بعد زيارة أجراها وفد من "علماء المسلمين" للجامعة قبل أيام.
وقال الدكتور "أبو زيد"، إن وفد "علماء المسلمين" زار جامعة حلب في المناطق المحرّرة خلال الأسبوع الأول من شهر آذار/مارس الجاري، مضيفاً أن الجامعة تضم نحو 11 ألف طالب، وفيها كليات ومعاهد مختلفة.
وأضاف الدكتور في تصريح لـ"آرام": "يعُقد الأمل على جامعة حلب في المناطق المحرّرة، لأنها ستخرّج من يقوم بعمارة المجتمع دينياً وروحياً وأخلاقياً وحضارياً، إضافة لعمارة البنية التحتية للشمال السوري المنكوب على يد بشار الأسد وروسيا وغيرهم".
وتابع: "التقينا طلاب وأساتذة الجامعة، إضافة لرئيسها، يعملون ولا يقصرّون، رسالتي لهم أن يتقنوا أعمالهم، وأن يحسنوا إدارتهم، وأن يجوّدوا هذا الأداء عن طريق العمل العلمي الدائم".
وناشد الدكتور، العالم الجامعي والمؤتمر الجامعي بأن يزور الجامعة ويعترف بها، وأن يمد يد العون والمساعدة في تطوير بنيتها التحتية ومؤسساتها العلمية، فهي من "معاقد آمالنا في الشمال السوري".
زيارة وفد "علماء المسلمين"
في مطلع الشهر الجاري أجرى وفد من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين زيارة إلى الشمال السوري، للتضامن مع ضحايا الزلزال الذي ضرب المنطقة في السادس من شهر شباط/ فبراير الماضي، وشملت الزيارة عدة مؤسسات من ضمنها جامعة حلب في المناطق المحرّرة.
وضمّ الوفد رئيس الاتحاد الشيخ حبيب سالم السقاف الجفري، والأمين العامّ للاتحاد الشيخ علي القره داغي، ومفتي سوريا الشيخ أسامة الرفاعي، وأعضاء مجلس الأمناء الشيخ عبد الوهاب أيكنجي، والشيخ عمر قورقوماز، والشيخ وصفي عاشور، والشيخ أحمد سعيد حوى.
وزار الوفد بلدة جنديرس بريف حلب التي تعرضت لدمار كبير جراء الزلزال، وأيضاً جامعة حلب في المناطق المحرّرة، حيث ألقى الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي كلمة قدم فيها تعازيه للشعب السوري.
جامعة حلب في المناطق المحرّرة
تأسست جامعة حلب في المناطق المحررة بقرار من الحكومة السورية المؤقتة في عام 2015 وبدأت أعمالها بأكثر من 13 كلية وأربعة معاهد.
ومن أهم أهداف الجامعة توفير التعليم العالي والمعرفة للشباب السوريين، وتمكينهم من إعادة بناء ما دمره نظام الأسد بحربه على الشعب السوري الأعزل، والحفاظ على الطاقات الشبابية في الداخل السوري وعدم هجرتهم وضياعهم في دول ومجتمعات بعيدة تجبرهم على الانضواء تحت تنظيمات بعيدة عن أهداف الثورة السورية وغايتها.
اقرأ أيضاً:
• دريد رفعت الأسد يهاجم ابن عمه بشار عبر تحريض الضباط
• موقف قطري حاسم حول سوريا في ذكرى الثورة
• أمريكا وأوروبا: لن نطبّع مع نظام الأسد
شاهد إصداراتنا:
