أشارت وسائل إعلام تركية، إلى انخفاض إيجارات المنازل في منطقتي بكركوي وزيتين بورنو في إسطنبول، بعدما اضطر سكان المنطقتين إلى الهجرة من مناطقهم القريبة إلى مناطق بعيدة نسبياً عن خطوط الصدع، خوفاً من الزلازل.
وذكر موقع (Hürriyet Daily News) أن الملاك في المنطقتين يواجهون صعوبة في إيجاد مستأجرين جدد لتلك المنازل التي تتألف أغلبها من هياكل قديمة، ولا يوجد لديهم حل آخر سوى تخفيض الإيجارات.
وأوضحت أن بكركوي وزيتن بورنو تعتبر من بين تلك المناطق، حيث شهدت زيادة في عدد الشقق المعروضة للإيجار أو للبيع في أسواق العقارات المحلية.
ولفتت إلى أن بعض السكان في تلك المناطق أخلوا منازلهم عقب الزلازل المدمرة التي ضربت 11 ولاية جنوبي تركيا.
وبحسب المصادر، خفض الملاك في تلك المناطق أسعار الإيجارات بنسبة 10 في المئة لجذب مستأجرين جدد.
وكشف موقع تركي في وقت سابق عن هجرة سكان من إسطنبول التركية يعيشون في المناطق الأكثر عرضة للزلازل في الولاية، إلى الولايات المجاورة.
وأشار موقع "NTV" التركي إلى تسارع الهجرة من إسطنبول بعد الزلزال في جنوبي تركيا شهر شباط الماضي، إلى الولايات القريبة منها.
وأضاف أن البديل الأول للمهاجرين كانت منطقة تراقيا التي تعتبر من المناطق منخفضة الخطورة بالنسبة للزلازل، ما تسبب في ظهور طفرة عقارية في المنطقة سواء من حيث عدد عقود البيع أو الإيجار.
وأكد أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية، أُجر أو بيع أكثر من 8 آلاف منزل في منطقة كيركلاريلي وحدها، بينما جرت أكثر من 53 صفقة بيع وإيجار في مناطق كيركلاريلي وإدرنة وتكيرداغ بعد الزلزال.
اقرأ أيضاً:
• قرار جديد من الهجرة التركية بشأن ملفات الجنسية للسوريين
• قطر تعلن موقفها من عودة نظام الأسد لـ "الجامعة العربية"
• بتكوين تسجل سعراً قياسياً لأول مرة منذ 10 أشهر
شاهد إصداراتنا: