انتشرت إشاعات خلال الأيام الماضية، عن لقاء شخصيات من فصيل "جيش الإسلام" في الجيش الوطني السوري، مع قادة من نظام الأسد، من أجل التطبيع بين الطرفين.

بدوره قال جيش الإسلام في بيان له: "نشرت مواقع مشبوهة تتبع لجبهة النصرة أخباراً كاذبة مفادها أن اجتماعاً عُقد في مدينة حلب بين رئيس شعبة المخابرات العسكرية التابعة لنظام الأسد وقياديين من جيش الإسلام وهو ما ننفيه جملة وتفصيلاً".

وأضاف أن "مثل هذه الأكاذيب هي من جملة الافتراءات التي تُطلقها جبهة النصرة عبر إعلامها الرديف متهمة بها الفصائل الثوريه بعقد لقاءات مع النظام الأسد وإجراء المصالحات".

وتابع: "فضلاً عن أن مثل هذه الافتراءات لطالما تعوَّدنا على قيام جبهة النصرة بترويجها، ليَكتشِف الثوار لاحقاً أن المروِّج لهذه الإشاعات واقع فيها حقيقة ويعقد الصفقات والاتفاقيات، بل ويجهِّز  لبغي جديد على كل من يعترض مصالحته مع الأسد، علماً أن الثوار جميعاً قالوا كلمتهم حيال هذا الموضوع، نفنى ولا يبقى الأسد".

وفي السياق نفسه، نشر القيادي في جيش الإسلام، سمير كعكة، تغريدات على تويتر، قال فيها: "‏سألني أكثر من أخ عما أشيع من اجتماعنا مع شخصيات من عصابات الأسد لأجل التطبيع مع النظام، فجوابنا أن هذا الخبر محض كذب تروجه قنوات هيئة تحرير الشام لدب الفوضى  في المحرر ولمآرب خبيثة  كما هي عادتهم، ونقول يحرم التطبيع مع عصابات الأسد شرعاً".

‏وختم كعكة بالقول: "كل من تنازل عن الدماء التي أزهقتها هذه العصابة الآثمة، والدمار الذي خلفوه في البلاد والأسرى الذين لا يزالون يقبعون في سجونهم، والتشريد الذي فرضوه على الناس، فهو خائن لله ورسوله وللمؤمنين".

اقرأ أيضاً:
• أمريكا تحسم موقفها من عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية
• "الجـ.ـولاني" يعدم عشرات المعارضين له في إدلب ويدفنهم بمقابر جماعية
• أردوغان يزف بشرى للمواطنين.. الغاز مجاني لمدة عام
شاهد إصداراتنا: