شدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، على أن قوات بلاده لن تنسحب في الوقت الراهن من شمالي سوريا والعراق.
وقال جاويش أوغلو، الاثنين: "انسحابنا من شمال العراق وشمال سوريا يعني توقف عملياتنا العسكرية ضد الإرهاب واقتراب الإرهابيين من حدودنا وهذا يشكل تهديداً لأمننا القومي".
وأشار إلى أن التنظيمات الإرهابية ستملأ الفراغ الذي سيحدث في حال انسحبت القوات التركية من شمال سوريا، وأن الأمن القومي وأمن الحدود بالغ الأهمية بالنسبة لأنقرة.
وأضاف: "لا نطمع في اقتطاع أجزاء من الأراضي السورية، ولا يمكننا الانسحاب من الشمال السوري إلا حين يستتب الأمن ويعود الاستقرار الكامل إلى تلك المناطق".
وكان موقع "المونيتور" الأمريكي، قد اعتبر أن التقارب بين تركيا ونظام الأسد يواجه العديد من العقبات، التي من شأنها أن تؤدي إلى استحالة تطبيع العلاقات بين الطرفين.
وقال الموقع في تقرير له، إن التقارب التركي مع نظام الأسد يسير في "طريق وعر"، بالنظر إلى عناد بشار الأسد، والأسلوب الحسابي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ورأى أن رفض تركيا الانسحاب من سوريا قبل تحقيق الاستقرار السياسي، والإصرار على المنطقة الآمنة، وأن يكون حلفاء تركيا، بمن فيهم فصائل المعارضة، جزءاً من عملية انتقال سياسي تماشياً مع القرار الدولي 2254، كان "ضاراً ببناء الثقة".
اقرأ أيضاً:
• أمريكا تحسم موقفها من عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية
• "الجـ.ـولاني" يعدم عشرات المعارضين له في إدلب ويدفنهم بمقابر جماعية
• أردوغان يزف بشرى للمواطنين.. الغاز مجاني لمدة عام
شاهد إصداراتنا: