قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن القصف المدفعي الذي شنه على مواقع في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، قبل يومين كان لاستهداف ضابط كبير تابع لميليشيا "حزب الله" اللبناني، برفقة رئيس "المخابرات السورية" في المنطقة الجنوبية.
وبعد الاستهداف ألقت الطائرات الحربية الإسرائيلية مناشير حذرت خلالها ميليشيات الأسد من التعاون الاستخباري مع عناصر حزب الله.
ولفتت المناشير إلى أن الجيش الإسرائيلي رصد قبل ساعات من الهجوم تجول ضابطين أحدهما اللواء سامر الدانا رئيس الاستخبارات السورية ومعه ضابط آخر قالت إنه قائد بارز من حزب الله اسمه طارق ماهر قائد مقر استخبارات حزب الله في سوريا.
ويعد اللواء سامر الدانا أحد الشخصيات العسكرية، وقد شملته العقوبات الأمريكية "قانون قيصر" في حزيران/يونيو 2020، وهو من أبرز القادة في الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق رأس النظام ماهر الأسد.
ويقود الدانا اللواء 41 مدرع في الفرقة الرابعة، وقد عينه ماهر الأسد بهذا المنصب في منتصف عام 2017.
وفي وقت سابق ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي منشورات في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، حذر من خلالها ضبّاط وعناصر نظام الأسد من التعاون مع ميليشيا "حزب الله" اللبناني.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي ألقى على منطقة القنيطرة جنوب غربي سوريا منشورات حذرت من التعاون مع "حزب الله".
وأضافت أن المنشورات الموجهة إلى "قادة وعناصر نظام الأسد"، والمكتوبة باللغة العربية، جاء فيها: "نراقب عن كثب وندرك التعاون الاستخباراتي الجاري مع حزب الله داخل مواقع الجيش السوري في المنطقة، بما في ذلك قرب الشريط الحدودي الإسرائيلي".
اقرأ أيضاً:
• أبو الغيط يعتبر أن بشار الأسد "ربح المعركة" في سوريا
• "الجـ.ـولاني" يعدم عشرات المعارضين له في إدلب ويدفنهم بمقابر جماعية
• أردوغان يزف بشرى للمواطنين.. الغاز مجاني لمدة عام
شاهد إصداراتنا:
