شدد السيناتور الديمقراطي وعضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، بن كاردان، على أن محاسبة نظام الأسد وعدم التطبيع معه مسؤولية أخلاقية تجاه الشعب السوري.
وذكر كاردان أن نظام الأسد "هو نفسه المسؤول عن مقتل الآلاف وجرائم الحرب وتشريد الملايين من السوريين"، وأن "التطبيع لن يضع حداً لذلك".
ولفت إلى أنه "من دون مساءلة وإصلاح حقيقيين، لا يوجد سبب وجيه للاعتقاد بأن هذه الممارسات من قبل نظام الأسد ستتوقف".
وأردف: "لدينا مسؤولية أخلاقية تجاه الشعب السوري لمحاسبة نظام الأسد وعدم التطبيع معه".
وقال إن "الأسلحة نفسها التي تستخدمها روسيا ضد الشعب السوري، تستخدمها ضد أوكرانيا".
وأكد أن بشار الأسد "ليس الرجل الذي يجب أن يعيد حلفاؤنا في الشرق الأوسط إحياء علاقاتهم معه".
واستنكر مشرعون أمريكيون في لجنتي العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، والشؤون الخارجية في مجلس النواب، بوقت سابق التطبيع العربي مع نظام الأسد.
وأفاد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، بوب مينينديز، بأن "بشار الأسد مجرم حرب، ويدير دولة مخدرات. هذا هو الأمر باختصار".
ولفت مينينديز إلى أن "مزيداً من الجهود نحو التطبيع تتجاهل انتهاكات النظام"، مضيفاً أن "استمرار تهريب الكبتاغون يهدد المجتمعات في جميع أرجاء المنطقة".
بدوره شدد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، مايكل ماكول على أن "الأسد يقصف السوريين ويقوض الاستقرار الإقليمي".
وتحاول عدة دول عربية إعادة تأهيل نظام الأسد، بينما تعارض عدة أطراف أخرى ذلك الأمر، وخاصة قطر التي شددت على أن عودة نظام الأسد لجامعة الدول العربية "مجرّد تكهنات".
اقرأ أيضاً:
• أبو الغيط يعتبر أن بشار الأسد "ربح المعركة" في سوريا
• "الجـ.ـولاني" يعدم عشرات المعارضين له في إدلب ويدفنهم بمقابر جماعية
• أردوغان يزف بشرى للمواطنين.. الغاز مجاني لمدة عام
شاهد إصداراتنا:
