أفاد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، بأن الهدف المشترك للدول المشاركة في الاجتماع الرباعي بموسكو هو القضاء على التهديدات الإرهابية وضمان العودة الآمنة للاجئين وإحياء العملية السياسية في سوريا.
وذكر جاويش أوغلو أن بلاده اتخذت خطوة جادة نحو تطبيع العلاقات مع نظام الأسد وعودة الوضع الداخلي إلى طبيعته هناك.
ولفت إلى أن جميع ما ذكر "مرتبط ببعضه البعض ويتطلب خططاً شاملة وهي سياسات لا يمكن اختزالها بشعارات سياسية يومية"، مؤكداً أن هذه العملية لا يمكن تنفيذها إلا من خلال مشاركة "عسكرية ودبلوماسية حازمة ومتسقة".
وتحدث جاويش أوغلو عن "خطورة التصريحات التي تضع جانباً مصالح تركيا الأساسية وأمنها القومي، فقط من أجل الإدلاء بخطاب سحب القوات التركية من سوريا".
وأضاف: "ثمة 3 عوامل رئيسية تحفز حركة اللاجئين وهي انسداد العملية السياسية، وتنظيمي داعش وواي بي جي الإرهابيين"، متناسياً جرائم نظام الأسد.
وأردف: "ليس من الواقعي القضاء على حالة عدم الاستقرار في سوريا والتهديدات التي يخلقها دون إعادة إحياء العملية السياسية، لهذا كنا أحد الفاعلين الرئيسيين في جميع المساعي، بما في ذلك مسار أستانا".
وسبق أن شدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، على إصرار بلاده على تجفيف مستنقعات الإرهاب في سوريا.
وجاء في البيان الختامي للاجتماع الرباعي الأخير، أن وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران ونظام الأسد، اتفقوا على تسهيل ضمان عودة السوريين إلى وطنهم الأم بشكل طوعي وآمن ومشرف.
وبحسب البيان الختامي لوزراء الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو والروسي سيرغي لافروف، ووزير خارجية النظام فيصل المقداد والإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في العاصمة الروسية موسكو، فإن الوزراء اتفقوا أيضاً خلال الاجتماع على إعداد خارطة طريق للنهوض بالعلاقات التركية السورية.
اقرأ أيضاً:
• الكونغرس يقرّ قانون "محاربة التطبيع مع نظام الأسد" بأغلبية ساحقة
شاهد إصداراتنا: