أكد وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أن بلاده لن ترسل اللاجئين السوريين إلى الموت، مضيفاً أن معظم اللاجئين يأتون من حلب، والتي "تعتبر حدود ميثاقنا الوطني، وهم أُناسنا".
وأشار صويلو خلال حديث تلفزيوني، أمس الأربعاء، إلى خطة الحكومة التركية، موضحاً أن تركيا لن تكون مستودعاً للمهاجرين.
واستدرك: "السوريين هم إخوتنا، ولا يمكننا أن نرسلهم إلى الموت، ولكن لدينا القدرة إعادتهم إلى المنطقة الآمنة، حيث سيتم بناء 240 ألف وحدة سكنية في أكثر من 3 مناطق رئيسية، حيث سينتقل أكثر من مليون سوري إلى هذه المنطقة".
وأكد أن بلاده لم تدفع شيئاً من خزينتها على هذا المشروع، حيث أوضح بالقول: "أعدت AFAD خطة مدينة في تلك المناطق، وأُجريت دراسات الأرض وتنفيذ ذلك من دون أن ينفق أي قرش من خزانة تركيا، حيث تمتلك أنقرة اتفاقية مع صندوق قطر في هذا الخصوص".
وأردف: "لا يرغب الرئيس رجب طيب أردوغان في أن يُذكر بعد 100 عام كزعيم أرسل السوريين إلى الموت".
وتابع: "عاد 553 ألفاً و335 شخصاً من إخوتنا السوريين إلى المناطق الآمنة، يأتي معظم اللاجئين من حلب، والتي تعتبر حدود ميثاقنا الوطني، وهم أُناسنا".
وختم: "عارضت جمهورية تركيا دائماً فكرة إعطاء السوريين والتركمان العراقيين الجنسية التركية كسياسة حكومية، إلى أن وصلت العملية إلى مرحلة تستدعي أن نجعلهم مواطنين الآن، فهم إخوتنا".
يذكر أن تصريح صويلو يتزامن مع اقتراب موعد جولة الإعادة للانتخابات التركية، واشتداد حملة التحريض من قبل أحزاب المعارضة التركية بقيادة كمال كيليتشدار أوغلو ضد اللاجئين السوريين.
اقرأ أيضاً:
• الكونغرس يقرّ قانون "محاربة التطبيع مع نظام الأسد" بأغلبية ساحقة
شاهد إصداراتنا:
