أعلنت السلطات السعودية عن ضبط شحنة ضخمة من المخدرات تحوي أكثر من 3 ملايين قرص مخدر في منطقة الرياض، يقف وراءها عدة أشخاص بينهم سوري قادم من مناطق سيطرة نظام الأسد.
وذكرت وكالة "واس" الرسمية، أمس الأربعاء، أن المتابعة الأمنية لشبكات تهريب وترويج المخدرات التي تستهدف أمن المملكة وشبابها، أسفرت عن ضبط 3.426.000 قرص من مادة الإمفيتامين المخدر مخبأة في شحنة مُعدّة لقص الحديد بمنطقة الرياض.
وأضافت أنه تم القبض على مروجيها، وهم 3 مقيمين من الجنسية اليمنية، ووافد بتأشيرة دخول لتوصيل البضائع من الجنسية السورية، حيث جرى إيقافهم، وإحالتهم إلى النيابة العامة.
وتعلن الدول العربية، وخاصة السعودية والأردن، باستمرار إحباط محاولات لتهريب المخدرات إلى أراضيها، معظمها تتم عبر شبكات مدعومة من نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، وميليشيا "حزب الله" اللبناني.
وسبق أن أفادت صحيفة "لوموند" الفرنسية في تقرير لها، بأنه منذ استعادة ميليشيات الأسد السيطرة على جنوب البلاد زادت ظاهرة تهريب المخدرات على طول الحدود بين سوريا والأردن.
وأضافت أن عمليات التهريب التي ازدهرت خلال الحرب والأزمة الاقتصادية تتمحور حول الكبتاغون، وهو عقار أمفيتامين سهل الإنتاج ورخيص الثمن.
وأوضحت أن تعاطي المخدرات يتزايد في الأردن وسط ارتفاع معدلات البطالة، لكن البلاد تُستخدم بشكل أساسي كطريق عبور إلى المملكة العربية السعودية، التي تعتبر الوجهة الرئيسية لتهريب الكبتاغون من سوريا.
يُذكر أن ظاهرة تهريب وإنتاج المخدرات اتخذت أبعاداً واسعة النطاق في سوريا، لدرجة أن الخبراء أضحوا يصفون مناطق سيطرة النظام "بدولة المخدرات"، وأصبحت تجارتها مصدراً رئيسياً للدخل بالنسبة له.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: