الإثنين 06 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

التأكيد على دعم إدلب

نتائج اجتماع بين "الجيش الوطني" والخارجية الأمريكية

16 ابريل 2020، 11:51 م
دبابات أمريكية في سوريا
دبابات أمريكية في سوريا

أعلن مسؤول المكتب السياسي في "فرقة المعتصم" التابعة للجيش الوطني السوري، مصطفى سيجري عن نتائج اجتماع عقد، الخميس، مع أعضاء بالخارجية الأمريكية حول سوريا.

وقال في سلسلة تغريدات على حسابه في التويتر: "أجرينا اليوم اجتماعًا هامًا مع الأصدقاء في الخارجية الأمريكية حول الأوضاع الميدانية في سوريا وسبل دعم الجهود التركية".

وأضاف سيجري أن "الأصدقاء في الخارجية الأمريكية أكدوا على دعم صمود أهلنا في إدلب عبر دعم الجهود التركية من قِبل واشنطن وحلف الناتو، وضمان استمرار وقف إطلاق النار".

وأردف "مع استمرار تقديم الدعم الإنساني عبر معبر باب الهوى -شريان المنطقة- وعليه كانت زيارة السيد جيفري والسيدة كرافت الأخيرة إلى سوريا، حيث بحثنا ضمان وصول المساعدات الإنسانية، ودعم الاستقرار في منطقة عمليات نبع السلام ووقف الهجمات الإرهابية".

وأشار سيجري إلى أنهم بحثوا في الاجتماع "مستقبل هيئة تحرير الشام"، مؤكدًا "لا مكان لهيئة تحرير الشام والمجموعات المرتبطة بتنظيم القاعدة في مستقبل سوريا".

وأوضح أن "واشنطن مستمرة بالعمل مع الشركاء المحليين لإخراج الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني من الأراضي السورية وبشكل كامل".

ولفت إلى أن الوجود الإيراني وميليشيا حزب الله في سوريا -الغير شرعي- "يُشكل خطرًا كبيرًا على الشعب السوري، ومستقبل سوريا ويحول دون التوصل إلى حل للقضية السورية".

كما تطرق الاجتماع إلى أهمية "قانون سيزر" الذي يقضي بضمان مساءلة ومحاسبة نظام السد وداعميه مع تشديد الخناق، والذي سيدخل حيز التنفيذ في حزيران/يونيو القادم.

وذكر سيجري أن "القانون وضع وفق معايير تراعي حقوق الإنسان، مع ضمان عدم تأثر مناطق شمال وشرق سوريا بالعقوبات الأمريكية الهادفة لوقف إجرام نظام الأسد".

وسبق أن أجمع محللون سوريون أنَّ زيارة الوفد الأمريكي رفيع المستوى، في الثالث من مارس/آذار الفائت، إلى مخيمات النازحين بمحافظة إدلب شمالي سوريا، تأتي لدعم الحكومة التركية في عملها الحالي بالمنطقة، لا سيَّما بعد إطلاق عملية "درع الربيع" ضد نظام الأسد.

وذكر محللون سياسيون وعسكريون في تصريحات لـ"آرام"، أنَّ الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى علاقة أقوى من قبل مع تركيا، وسط توقعات لتأسيس مرحلة جديدة تُعيد الحياة للداخل السوري المنهك من ويلات القصف والنزوح.