السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

الكشف عن نسبة النازحين العائدين وحقيقة توزيع المساعدات في إدلب

04 مايو 2020، 07:01 م
حال الأطفال في مخيمات ريف إدلب الشمالي - عدسة بسام الرحال
حال الأطفال في مخيمات ريف إدلب الشمالي - عدسة بسام الرحال

وثّق فريق "منسقو استجابة سوريا" عودة 234,597 نسمة أي ما يعادل 22.53% من النازحين إلى القرى والبلدات الآمنة نسبياً بأرياف إدلب وحلب شمالي سوريا، وكشف في استبيان عن حقائق لتوزيع المساعدات الإنسانية في المنطقة.

وأشار الفريق في بيان له الاثنين، إلى أن الآلاف من النازحين والمهجرين قسراً تمنعهم خروقات نظام الأسد المتكررة لوقف إطلاق النار، وينتظرون استقرار الوضع بشكل أكبر حتى يتمكنوا من العودة إلى قراهم وبلداتهم.

وحثَّ "منسقو استجابة سوريا" منظمات المجتمع المدني والهيئات الإنسانية العمل على تأمين احتياجات العائدين إلى مناطقهم، إضافة إلى تأمين احتياجات النازحين في مناطق النزوح.

وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار، وإيقاف الخروقات المستمرة، والمتكررة من جانب ميليشيات الأسد، ليتمكن المدنيون من العودة والاستقرار في قراهم.

وأكد أن عدد النازحين المتبقين في مناطق النزوح نتيجة العمليات العسكرية الأخيرة في المنطقة، يبلغ 806,636 نسمة، بينما 47.20% من النازحين غير قادرين على العودة إلى مناطقهم بسبب سيطرة النظام وروسيا عليها.

ولفت إلى أن نسبة الاستجابة الإنسانية للنازحين خلال فترة النزوح السابقة بلغت 38,15%.

وفي هذا الصدد، أجرى الفريق استبياناً عاماً حول جودة المساعدات الإنسانية التي يتم تقديمها من قبل المنظمات والجهات المانحة وأثرها على الحالة العامة للسكان المدنيين في المنطقة.

وبيّنت نتيجة الاستبيان، غياب المعرفة الكاملة بشكل كامل عن نوعية الجهات المقدمة للمساعدات، وذلك بسبب الوضع الإنساني للسكان، إضافة إلى غياب التنسيق الفعال بين المنظمات العاملة في المنطقة، مما تسبب بحصول ازدواجية في التوزيع.

ولفت الاستبيان إلى أن "انتشار ظاهرة بيع المساعدات الإنسانية من قبل بعض الأشخاص" يعود لغياب الجهات الرقابية من المانحين وحصول البعض على المساعدات دون الحاجة إليها، وانتشار مفهوم الأتاوات والرشوة مما تسبب بحرمان المستفيدين الحقيقين للمساعدات.

وأوضح أن التخفيض الأخير من كمية المساعدات المقدمة من برنامج الأغذية العالمي WFP في المنطقة، على الرغم من بساطته، تسبب بخلل لدى العائلات المستفيدة.

وتشهد مناطق ريفي إدلب وحلب عودةً للمدنيين بعد حملة النزوح الأخيرة، التي تلاها وقفٌ لإطلاق النّار بناءً على اتّفاق بين الجانبين التّركي والرّوسي في 5 مارس/آذار الماضي.

اقرأ أيضًا: تسعة احتياجات أساسية للعائدين من النزوح إلى بلداتهم في إدلب
photo_٢٠٢٠-٠٥-٠٤_١٠-٥٩-٣٣ (2).jpg
WhatsApp Image 2020-05-04 at 1.33.13 PM.jpeg