تشهد المياه الإقليمية الروسية تحركات ساخنة مع البحرية الأمريكية هي الأولى من نوعها من نحو أربعين عاماً.
ونشرت وكالة فرانس برس الثلاثاء، أن أربعة سفن أمريكية أبحرت على مقربة من الساحل الروسي في بحر "بارنتس".
ونقلت عن مسؤول في سلاح البحرية الأمريكي أن التحرك جاء للتأكيد على حرية الملاحة في المحيط المتجمد الشمالي.
وذكر أنه تم إبلاغ وزارة الدفاع الروسية بذلك الإجراء في الأول من الشهر الجاري لتلاشي سوء الفهم وتقليل المخاطر.
بدوره، صرح وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، "في الوقت الذي يحد فيه "كورونا" من تحرّكات جيشنا، فإن خصوم أمريكا ما زالوا يشكلون تهديدًا".
وقال: "نشهد زيادة في نشاط الصين داخل بحر الصين الجنوبي، ونشاهد الروس يواصلون اختبار دفاعنا الجوّي في ألاسكا وعلى الحدود الشمالية".
اقرأ أيضاً: تطورات عسكرية بين أمريكا وروسيا بالبحار تنذر بحرب نووية
وأشار إلى أن جيش بلاده كثف من عملياته في المحيط الهادئ لمواجهة تزايد النفوذ الصيني في المنطقة، حيث صدر أمر بتسريع وتيرة العمليات جنوبي بحر الصين.
وكانت أمريكا قد قدمت قبل عام تقريباً، اعتراضاً رسمياً لروسيا حول اقتراب حدوث تصادم بين زورق أمريكي مدمرة روسية في بحر الصين.
ووقع آخر حادث جوي بين البلدين في العاشر من مارس الماضي، حيث رصدت مقاتلات أمريكية قاذفتي قنابل روسية بعيدتي المدى قبل سواحل ألاسكا الغربية.