السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

صحيفة "البعث" تدخل على خط الصراع بين الأسد ومخلوف

06 مايو 2020، 01:30 م
صحيفة البعث
صحيفة البعث

دخلت صحيفة "البعث" المقربة من النظام، على خط الصراع بين بشار الأسد ورامي مخلوف، متهمة الأخير باستغلال أزمة "كورونا" لرفع أسعار الخدمة في شركة الاتصالات التي يملكها.

وقالت الصحيفة في مقال نشرته بعنوان "الاتصالات تستغل كورونا"، الثلاثاء: "ليس التجار وحدهم يستغلون كورونا لرفع الأسعار، فجهات أخرى تفعلها أيضاً كشركة السورية للاتصالات".

وأضافت الصحيفة أن "شركة الاتصالات أجبرت المشتركين على الإذعان لرفع أسعارها، التي تصل إلى 100% في حال اضطر المشترك للحفاظ على الباقة ذاتها من خدمة الأنترنت الرديئة التي تقدمها".

وتابعت: "في الشهرين الماضيين، كدنا أن نُصدق إدارة الاتصالات بتصريحاتها المتكررة بأن العمل بنظام الباقات لن يرفع أسعار الشرائح، بل الهدف تسريع الإنترنت وتحقيق العدالة بين المشتركين".

وأشارت إلى الشركة كانت تخطط منذ البداية لرفع أسعار الخدمة ليس للشركات والمؤسسات القادرة على تحمل ارتفاع الأسعار، وإنما على مشتركي الخدمة في المنازل أيضاً.

واستندت إلى تصريحات منفصلة للإدارة أقرت من خلالها بانخفاض سرعة الباقات إلى الربع، حيث رصدت الجريدة أن سرعة الإنترنت تنخفض من 4 ميغا مثلاً إلى 1 ميغا، كما تنخفض سرعة 2 ميغا إلى ما دون سرعة السلحفاة تقريباً، حسب وصفها.

وأكدت الصحيفة المحسوبة على عائلة الأسد في ختام مقالها، أن "أرباح الشركة بالمليارات"، متسائلة عن حاجتها لمزيد من الأرباح التي تأخذها من مواطنين بأمس الحاجة للإنترنت في منازلهم.

ويأتي هذا المقال رداً على مقال صحيفة "الوطن" المملوكة من رامي مخلوف، التي هاجمت بمقال مطول مشروع "البطاقة الذكية"، التي ترعاه أسماء الأخرس زوجة بشار الأسد، متهمة القائمين عليه بالفساد والسرقة لصالح جيوبهم.

اقرأ أيضاً: بشار الأسد يتفاخر بمواجهة "كورونا" متجاهلًا "رامي مخلوف"

وشهدت الأونة الأخيرة سباق محموم بين رامي مخلوف وأسماء الأخرس، للاستحواذ على مكاسب الحرب بسوريا أدى إلى تصاعد الصراع بين أفراد العائلة، ظهر جلياً بقرارات النظام مؤخراً بمطالبة شركات يمتلكها مخلوف بأكثر من 130 مليار ليرة سورية.