اتهمت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، مجلس الأمن بأنه السبب بإطالة معاناة الشعب السوري على يد نظام الأسد.
وقالت كرافت في إفادتها، أمس الثلاثاء: "أدى تقليص عدد معابر إيصال المساعدات لسوريا للحد من قدرة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية الأخرى على تقديم المساعدة الأساسية لمن هم في أمس الحاجة إليها".
وأضافت أن "الشعب السوري يعاني بسبب إجراءات هذا المجلس أو بشكل أدق، بسبب عدم قدرتنا على العمل، بسبب عرقلة عدد قليل من الأعضاء".
وأكدت السفيرة الأمريكية أن إدارة ترامب تجدد دعوتها لهذا المجلس بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لزيادة المساعدة العابرة الحدود إلى سوريا، لتشمل إعادة تفويض استخدام معبر اليعربية.
وتابعت "كما ندعو الاتحاد الروسي إلى وضع السياسة جانباً والسماح بالتفويض المؤقت للمساعدات عبر الحدود إلى الشمال الشرقي لإنقاذ أرواح السوريين من تهديد فيروس كورونا".
إقرأ أيضاً: بعد احتدام الصراع.. الاستقالات تضرب "سيريتل" من كل جانب
واعتمد مجلس الأمن الدولي، في 11 يناير الماضي، القرار 2504 وقضى بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا عبر معبرين فقط من تركيا ولمدة 6 أشهر، وإغلاق معبري اليعربية في العراق، والرمثا في الأردن نزولاً على رغبة روسيا والصين.
شاهد: خطر كبير يتهدد الشمال السوري المحرر .. معابر الموت