تلقى بشار الأسد إهانة جديدة من ابن عمه دريد رفعت الأسد، بسبب زوجته أسماء الأسد المعروفة باسم "ست الكل"، كما كشف دريد عن طموح والده، رفعت، في المشاركة في العملية السياسية خلال المرحلة المقبلة.
وكتب منشورًا على صفحته الشخصية في فيسبوك مساء يوم الجمعة، انتقد فيه تصرفات أسماء الأخرس زوجة بشار ومساعيها الهادفة لتقوية نفوذ عائلتها في حكومة النظام، قائلًا: "من تقربه زوجته من أهله تقويه بين أهله وتضعفه بين الناس".
وبعد توارد التعليقات على المنشور المذكور، وهم من المواليين لنظام الأسد، حيث أشاروا إلى دور "أسماء" في الخلافات الأخيرة التي ظهرت للإعلام ومنها بالتحديد محاولة إبعاد رجل الأعمال السوري رامي مخلوف عن التحكم باقتصاد البلاد.
ردّ دريد بتعليق: "هاد البوست ليس خاص أبداً وهو لا يعني شخص بعينه أو حالة بعينها، إنّما ينطبق على علاقات عائلية وأسرية واسعة، ويُشكّل نموذجًا عريضًا بإطار هذه العلاقات! بقا إذا كل واحد بدو يفسر البوست على كيفو فهو حر لكن هاد لا يعني إطلاقًا أن البوست موجه وشكرًا لتفهمكم".
مَنْ تقرّبه زوجته من أهله .. تقوّيه بينهم و تقوّيه بين الناس ! و مَنْ تقرّبه من أهلها .. تضعفه بين أهله و تضعفه بين الناس !
Julkaissut Douraid Alassad Perjantaina 22. toukokuuta 2020
في حين، لفت دريد في منشور يوم السبت، إلى إن والده رفعت يتطلع إلى "بناء سوريا، التي تتشارك فيها جميع القوى السياسية الوطنية عبر عملية سياسية شاملة ترعى المشاركة الحقيقية في صنع مستقبل سوريا".
وبعد غمزه من قناة أسماء الأسد، على خلفية النزاع الحاصل بين بشار الأسد وابن خاله رامي مخلوف، أكد دريد الأسد على نأي عائلة العمّ رفعت الأسد عما يجري في الداخل السوري.
وقال: "مثلما نأى رفعت الأسد بنفسه عن كل ما يجري بالداخل السوري منذ 36 عاماً، بسبب الخلاف السياسي الكبير مع السلطة السياسية، وطرائق معالجتها للعديد من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فإنه ينأى اليوم مع أسرته وأولاده عن كل ما يجري بداخل سوريا".
مثلما نأى الدكتور القائد رفعت الأسد بنفسه عن كل ما يجري بالداخل السوري منذ ٣٦ عاماً و ذلك بسبب الخلاف السياسي الكبير مع...
Julkaissut Douraid Alassad Lauantaina 23. toukokuuta 2020
وسبق أن انتقد دريد رفعت الأسد، ابن عمه بشار الأسد، لسكوته على الإهانات التي تلقاها من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته الأخير للعاصمة السورية دمشق.
ويعيش رفعت الأسد (82 عاماً)، المتهم بارتكاب مجازر مروعة في حماة خلال ثمانينات القرن الماضي، منفيًا خارج البلاد منذ محاولته الانقلاب على أخيه حافظ الأسد في 1984، وذلك بعد تسوية بين الشقيقين سمح فيها حافظ الأسد لشقيقه بأخذ ثروته والابتعاد عن السلطة.
اقرأ أيضًا: انتقاد لاذع وتحذيرات من آل الأسد لرامي مخلوف
