تعيش أسواق العاصمة السورية دمشق حالة من الانهيار الاقتصادي بفعل الأسعار الجنونية التي تثقل كاهل الأهالي جراء انهيار سعر صرف الليرة مقابل الدولار الأمريكي.
ونشرت صفحات محلية السبت، أنه لأول مرة في تاريخ العملة السورية قفز حاجز صرف الليرة مقابل الدولار الواحد إلى 2350، ما أثر سلباً على الأسواق.
وبينت أن المحلات في أسواق الغوطة الشرقية أغلقت أبوابها تزامناً مع ذلك التدهور في صرف الليرة، وتسبب ذلك في ارتفاع فاحش بأسعار المواد الأساسية.
اقرأ أيضاً: تكتم على إصابات "كورونا" جديدة بمناطق نظام الأسد
ونقلت عن مواطنين أنهم أصبحوا لا يتحملون غلاء الأسعار، معتبرين أحوالهم أصعب من أيام الحصار، حيث يعيش أكثر من 80% منهم تحت خط الفقر.
ومنذ سيطرة نظام الأسد وروسيا على الغوطة الشرقية عام 2018، تشهد المنطقة تدهوراً حاداً في الظروف المعيشية نتيجة الإهمال من قبل المؤسسات الحكومية.