توعدت الولايات الأمريكية المتحدة بفرض مزيداً من العقوبات على نظام بشار الأسد، في حال لم ينصاع لقرار مجلس الأمن الدولي "2254" الخاص بسوريا.
وقالت السفارة الأمريكية في دمشق عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، الأربعاء: "يجب على النظام اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل سياسي للصراع السوري يحترم حقوق الشعب وإرادته، أو يواجه عقوبات وعزلات مستهدفة".
وأضافت أن "الولايات المتحدة ستواصل العقوبات وزيادة الضغط الاقتصادي على نظام الأسد حتى تحقيق تقدم لا رجعة فيه بالعملية السياسية، بما في ذلك وقف إطلاق النار، وفقا لما دعا إليه قرار مجلس الأمن 2254".
وأشار منشور السفارة الأمريكية إلى تصريحات سابقة للمبعوث الأمريكي، جميس جيفري، الذي أكد فيها أن بشار الأسد هو المسؤول المباشر عن الانهيار الاقتصادي في سوريا.
وأوضح المبعوث أن نظام الأسد يهدر عشرات الملايين من الدولارات كل شهر لتمويل حرب لا داعي لها ضد الشعب السوري، بدلاً من توفير احتياجاته الأساسية.
وكانت صحيفة "قبس" الكويتية، كشفت أمس الثلاثاء، عن تفاصيل العرض الذي قدمه جيفري لنظام الأسد، للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية نتيجة انهيار العملة.
وقالت مصادر مطلعة للصحيفة، إن "العرض المقدم لإنهاء المعاناة في سوريا هو موافقة الأسد على مقررات مؤتمر جنيف1، وإطلاق العملية السياسية للتغيير وإخراج جميع الميليشيات الإيرانية".
اقرأ أيضاً: محلل يؤكد أن مرحلة بشار الأسد شارفت على الانتهاء
يُذكر أن قيمة العملة السورية هبطت بشكل سريع ووصل سعر صرف الدولار إلى أكثر من 3000 ليرة خلال اليومين الماضيين، وأدى التراجع السريع لقيمة الليرة إلى إغلاق المحلات التجارية وتوقف أصحابها عن البيع لحين استقرار سعر الصرف.
شاهد: عقوبات أمريكية تضيق الخناق على الأسد وتوقظه من حلم عودة العلاقات الدولية
