شنت شعبة مخابرات مدينة إعزاز، حملة أمنية هي الأكبر من نوعها استهدفت خلايا تنظيم "داعش" في المنطقة وتمكنت من اعتقال عدد منهم وضبط مصانع تصنيع كواتم ومفخخات في بريف حلب الشمالي، شمال غرب سوريا.
ونقلت وسائل إعلام محلية، الجمعة، عن مصدر أمني قوله: إن "شعبة مخابرات إعزاز ألقت القبض على 13 شخصاً أعمارهم فوق 30 عام من جنسيات تونسية ودول أجنبية أخرى، خلال الحملة الأمنية ضد التنظيم".
وأوضح المصدر أن الأشخاص مجندين لدى التنظيم منذ تشكيل ما يسمى "ولاية الرقة" وتكمن مهمتهم في تفجير واغتيال جنود أتراك وعناصر في الجيش الوطني السوري وقوى الشرطة.
ونوٌه إلى أن الخلية عملت خلال الفترة الماضية في تجهيز العبوات الناسفة، وبلغت حوالي الـ 5000 عبوة ناسفة بالإضافة إلى تجهيز حوالي 50 كاتم للمسدسات و120 قيد التجهيز.
وبيّن أن تواصل العناصر الذي ألقي القبض عليهم بينهم وبين التنظيم كان عبر الأرقام الأجنبية في تطبيق "واتساب"، حيث كانوا يعملون على تجهيز لحملة أمنية في مدينة إعزاز وريفها ضد الجيشان التركي والوطني السوري.
وأشار إلى أنه تم ضبط مصنع وعدته كاملة خاص بتصنيع الكواتم وتفخيخ الآليات وغيرها.
وعن الدعم المادي للخلية، ذكر المصدر، أن الأموال أغلبيتها تأتي من محافظة إدلب وليس تحويل ما عدا الحوالات الصغيرة فقط.
وأكد أن أغلب أفراد الخلية التي ضبطت من العناصر ذو الجنسيات الأجنبية الذي تم تهريبهم من "الباغوز" إلى مناطق الشمال السوري كافة، حيث تم تهريب كل عنصر مع زوجته بحوالي 20 ألف دولار حينها.
اقرأ أيضاً: مجلة أمريكية: 3 سيناريوهات أمام بشار الأسد
يشار إلى أن قادة أمريكيون حذروا في تقرير قدموه لمحققين من مكتب المفتش العام في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، من الاضطرابات التي يقوم بها عناصر تنظيم "داعش" في سجون ميليشيا "قسد" بسوريا، مؤكدين أنها تشكل “مخاطر عالية لعمليات هروب جماعية”.