قال مدير إدارة الأمن الجنائي التابع لنظام الأسد، ناصر ديب، إن تعاونهم مع منظمة "الإنتربول" لمكافحة الجرائم الدولية، يسير بشكل جيد لتسليم المطلوبين للنظام.

وذكر ديب في تصريحات نقلتها وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن "التعاون مع جهاز الإنتربول الدولي في الإطار الجنائي يسير بشكل جيد من خلال إرسال واستقبال البريد بشكل يومي".

وأضاف أن علاقة الأمن الجنائي بجهاز الإنتربول تتمثل بالتعميم عن الأشخاص المطلوبين لنظام الأسد أو الأجانب الذين ارتكبوا جرائم تمس بمصالح سوريا.

وأشار إلى أن التعاون يشمل إصدار النشرات الدولية الحمراء لتعقب مرتكبي الجرائم الجنائية كـ "الإرهاب" والمخدرات والتزوير والسرقات وجرائم القتل والجرائم المالية، إضافة لسرقة وتهريب الآثار، ووثائق السفر التي يستخدمها البعض خارج سوريا.

واعتبر ديب أن توقف حركة الطيران من وإلى سوريا، قلّصت من إجراءات تسليم وتسلم المطلوبين، ما جعله معتمداً على الترحيل عبر الحدود أو على متن الخطوط السورية للدول التي تستطيع الوصول إليها.

وكانت منظمة "الإنتربول" أعلنت في فبراير/ شباط 2019، أنها وضعت  إشارة حمراء على اسم رئيس المخابرات الجوية التابع للنظام، جميل حسن.

وطلبت المنظمة من الدول الأعضاء فيها العمل على توقيف حسن بتهمة ارتكابه جرائم ضد الإنسانية خلال فترات الحرب في سوريا.

اقرأ أيضاً: اعتقالات تطال "قطّينة" بحمص وسكانها يشتكون تلوث الهواء

يُذكر أن "الإنتربول" اختصار لكلمة الشرطة الدولية والاسم الكامل لها هو منظمة الشرطة الجنائية الدولية، وهي أكبر منظمة شرطة دولية أنشئت في عام 1923 مكونة من قوات الشرطة لـ 190 دولة، ومقرها الرئيسي في مدينة ليون بفرنسا.

شاهد إصداراتنا: