تحدث ناشطون محليون، الجمعة، عن ارتفاع عدد ضحايا الأطفال المختطفين في مدينة عفرين شمال محافظة حلب شمالي سوريا، عبر رميهم من أماكن عالية إلى تسعة أطفال بعمر الزهور، بطريقة غامضة.
وأفاد الناشطون بأن شخصًا مجهولًا يُعتقد أنه امرأة، ألقى طفلًا من على أسطح المباني، في مدينة عفرين، وما يزال الفاعل مجهول الهوية، مع تكرار الحادثة للمرة التاسعة على التوالي.
وحذّروا من الخطر المحدق بحياة الأطفال في مدينة عفرين، ما يستوجب تحمل المسؤولية من كل المسؤولين وكافة الجهات المختصة بالأمن في المدينة، لإنهاء المأساة بأسرع وقت، وكشف الفاعل ومحاسبته، وإلا فالعدد قابل للزيادة.
أمّا الأهالي فتتراوح أقوالهم ما بين أن الفاعل امرأة كردية متخفية وراء نقاب كي تشوه صورة النساء المنقبات، ومنهم من يرجّح أنها تابعة لميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وتروح الشكوك الأخرى إلى كون الامرأة ساحرة أو مختلة عقليا، وكلها مجرد أقاويل لا دليل عليها.
من جهتهم الناشطون طالبوا الأهالي بالحفاظ على أبنائهم عبر منعهم من الخروج لوحدهم من المنزل، لكن الأطفال يملؤون شوارع عفرين بغية اللعب ولا يستطيع الجميع ضبطهم في المنزل.
وسبق أن وثق ناشطون مقتل الطفل "عماد محمود عكاشة" من مهجري غوطة دمشق الشرقية، الذي توفي في التاسع من الشهر الجاري نتيجة رميه من الطابق السادس من أحد أبنية حي المحمودية بمدينة عفرين.
اقرأ أيضًا: مخاوف لمدنيين في إدلب من عودة العمليات العسكرية