علَّقت مصر على أخبار نشرتها وكالة "الأناضول" التركية والجيش الوطني السوري تؤكد إرسال الجيش المصري للعشرات من جنوده إلى منطقة الشمال السوري بالتنسيق مع ميليشيات "الحرس الثوري الإيراني".
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب المصري اللواء "كمال عامر" الخميس لموقع "إرم نيوز" الإماراتي: إن "موضوع إرسال قوات من الجيش المصري لم يتم التطرق إليه بأي شكل من الأشكال".
وأضاف أن "البرلمان لم يُطلب منه تفويض بهذا الخصوص" لافتًا إلى أن التفويض لإرسال قوات من الجيش المصري خاص بليبيا فقط، حيث لم يُعط تفويض بإرسال قوات إلى مكان آخر. حسب قوله.
من جهته، أشار وكيل لجنة الدفاع في مجلس النواب المصري اللواء "يحيى كدواني"، إلى عدم صحة الأنباء المتعلقة بإرسال قوات إلى سوريا، واعتبرها "شائعات لا أساس لها من الصحة".
وفي وقت سابق كشفت وكالة "الأناضول" التركية عن إرسال نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قوات مصرية إلى الشمال السوري للقتال إلى جانب ميليشيات الأسد وإيران.
كما أكد المتحدث باسم الجيش الوطني السوري الرائد "يوسف حمود" أن القوات المصرية وصلت عَبْر ثلاث دفعات من مدينة الإسماعيلية إلى مطار حماة العسكري وسط سوريا.
وذكر أن أول دفعتين وصلتا يوم الأحد الفائت إلى مدينة حلب حيث تمركز 98 عنصراً "معظمهم من الضباط برتب متنوعة" في بلدة "خان العسل" غرب حلب.
في حين وصل 50 عنصراً آخرون يوم الاثنين الفائت إلى مطار حماة العسكري ونقلوا على الفور إلى مدينة سراقب شرق إدلب ليصبح مجموع عدد العناصر 148 عنصراً.
اقرأ أيضًا: "سنابل الثورة" مجلةٌ ثورية بأقلام تتحدى داعمي المؤسسات الإعلامية
