أفاد مدير الشركة السورية للاتصالات، التابعة لنظام الأسد، سيف الدين حسن، بأنه ليس هناك تركيب بوابات إنترنت جديدة حاليا، كما أنه سيكون هنالك عمليات تقنين إنترنت، (قطع خدمة الإنترنت لساعات)، في عدد من المقاسم.

وترتفع مؤسسة الاتصالات ساعات تقنين الإنترنت، أيام الامتحانات في المدارس والجامعات؛ اﻷمر الذي لاقى استياءً من طرف الموالين، لاسيما أصحاب المعامل والتجار، نظرا لما تسببه ساعات التوقف من تأخير في "الطلبيات والصفقات".

ونشر رئيس المجموعة الاقتصادية السورية الموالية، محمد الجبالي، مقال تحت عنوان؛ "قطع الاتصالات والإنترنت... حياة المرضى على المحك".

وقال موقع "أخبار سورية اﻻقتصادية" الموالي: "لا يمكن تبرير قطع خدمة الاتصالات والانترنت لمدة 8 أيام بسبب ضمان حسن سير الامتحانات؛ فهذا خطأ كبير، هل سألوا أنفسهم، ماذا عن حالات الإسعاف، ماذا عن الحوادث المفاجئة، ماذا عن الحالات الاضطرارية التي تحتاج إلى اتصالات أو إنترنت، كيف يتم ذلك لا نعلم".

وتساءل الموقع "اقتصادياً، هل فكر أحدهم عن نسبة الضرر للاقتصاد وخاصة أن الكثير من الشركات تعتمد في مراسلاتها الداخلية والخارجية على الإنترنت وإن كانت في ساعات متأخرة في الليل لاختلاف التوقيت في الأسواق الخارجية؟".

وتابع "هل تم أخذ رأي المواطن عن قطع هذه الخدمة التي يدفع ثمنها؟ هل سيتم تعويضه أو خفض قيمة اشتراكه الشهري؟".

اقرأ أيضاً: توضيح حول أسباب ارتفاع وفيات الأطباء بمناطق نظام الأسد

يذكر أن معظم السوريين يعانون من سوء خدمة الإنترنت، وانقطاعها المتكرر، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الخدمة، وخاصة على الهواتف المحمولة.